كتبت: بسنت الفرماوي
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن الحمى القلاعية ليست مرضاً جديداً، وأن المتحور الحالي هو نفسه الفيروس القديم. وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ضمن برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر شاشة إم بي سي مصر، أشار أبو صدام إلى أن المرض موجود في مصر منذ سنوات طويلة ويظهر في معظم المحافظات، ولكنه يظل في أعداد محدودة، وتظهر نسبته بشكل أوسع في مناطق الوجه البحري. وتابع بأن هذا الواقع يجعل الحديث عن الخوف مبالغاً فيه إذا تم الالتزام بإجراءات الشراء من مصادر موثوقة. كما شدد على أن اللحوم المذبوحة في السلخانات لها ضوابط لا تسمح بعرض لحم فاسد، وبأن اللحوم الحمراء المعروضة في الأسواق آمنة 100% عندما يصدر الشراء من مصادر موثوقة. وبناء عليه، أكد النقيب أن لا خوف على المستهلكين سواء وُجد المرض أم لا، طالما التزم المستهلكون بالشراء من المصادر الموثوقة وتجنبوا اللجوء إلى مصادر غير معروفة.
تقييم الوضع القلاعي في مصر بحسب النقيب
أكد أبو صدام أن الحمى القلاعية ليست حالة طارئة جديدة، بل مرض معروف وموجود في البلاد منذ سنوات. يوضح أن المتحور الحالي يعكس في جوهره نفس الفيروس القديم، وهو أمر يجعل الصورة الصحية في مصر متسقة مع سنوات ماضية. يضيف أن المرض ينتشر في إطار محافظات متعددة، لكن أعداد المصابين تبقى محدودة نسبياً، وتزداد نسبة ظهوره في منطقة الوجه البحري مقارنة ببقية المناطق. هذا التقييم من النقيب يهدف إلى تقديم قراءة واقعية للواقع الصحي، بعيداً عن التهويل، مع الإبقاء على اليقظة والحيطة كجزء من التعامل اليومي مع منتجات اللحوم وتدبير الشراء. وبناءً عليه، يبقى الاعتقاد بأن وجود المرض لا يعنى أن السلامة العامة للمواطنين مهددة بشكل عام، شريطة اتخاذ الإجراءات الصحيحة عند الشراء من المصادر المعتمدة والموثوقة.
اللحوم من مصادر موثوقة: مفتاح السلامة
في معرض حديثه، شدد النقيب على ضرورة أن تكون اللحوم التي يقتنيها المستهلك من مصادر موثوقة ومعروفة بالموثوقية والجودة. فهذا الإجراء هو الأساس في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمنتجات الحيوانية، وهو مبدأ يربط بين الثقة والواقع الصحي للمستهلكين. وفي هذا السياق، يوضح أبو صدام أن الالتزام بشراء اللحوم من مصادر موثوقة لا يعني وجود خطر كبير إن لم يتوافر هذا الشرط، بل يمنح المستهلكين راحة إضافية في التعامل مع السوق. كما أشار إلى أن الاعتماد على مصادر موثوقة يساهم في تعزيز الشفافية والاطمئنان لدى الأسرة المصرية، خصوصاً في ظل وجود أمراض حيوانية قد تظهر بين حين وآخر. فالمبدأ الذي يحمله النقيب هو أن الثقة في المصدر هي عامل رئيسي في حفظ سلامة الغذاء وتجنب أي مخاطر محتملة قد تنشأ عند اختيار مسارات شراء غير موثوقة.
سلامة اللحوم الحمراء المعروضة في الأسواق: تأكيدات مهنية
أكد أبو صدام من خلال كلمته الهاتفية أن كل اللحوم الحمراء المعروضة في الأسواق آمنة 100%، وهو تأكيد يهدف إلى طمأنة المستهلكين وتبديد مخاوفهم من وجود مخاطر محتملة في اللحوم المباعة. وهو يربط هذا الوضوح بين السلامة وهياكل الثقة التي تبنيها عمليات البيع والشراء من المصادر المعتمدة. كما أشار إلى أن لا خوف على المستهلكين، سواء وُجد المرض أم لا، طالما تم الالتزام بشراء اللحوم من المصادر الموثوقة. وهذا الربط يوضح أن السلامة ليست مسألة وجود مرض من عدمه بقدر ما هي مسألة الالتزام بمعايير الشراء والتعامل الآمن مع المنتجات الحيوانية في مختلف المراحل، بدءاً من الشراء وانتهاءً بالاستهلاك الآمن في المنزل.
التوزيع الجغرافي للمرض ونطاقه في المحافظات
يبرز في تصريحات النقيب أن الحمى القلاعية موجودة في العديد من المحافظات، وهو وضع يُفسر كواقع من شأنه أن يحافظ على اليقظة الدائمة لدى العاملين في قطاع الإنتاج الحيواني وعلى المستهلكين. يُلاحظ أن المرض يظهر بشكل نسبى في مناطق الوجه البحري، وهو ما يفرض توجيهاً عاماً للتركيز على مصادر موثوقة للشراء وتطبيق معايير السلامة عند اقتناء اللحوم. لا يقدم النقيب تفاصيل إضافية حول آليات الانتشار أو أسباب التركز الجغرافي، وإنما يركّز على حقيقة وجود المرض في البلاد وتوزيعه عبر محافظات متعددة مع أعداد محدودة، وهو ما يعزز أهمية التوجه نحو مصادر موثوقة كخطوة أساسية للحفاظ على صحة الأسرة. في هذا الإطار، تُفهم الرسالة بأن الحذر مطلوب، لكن الاطمئنان ليس بلا أساس عندما تكون عمليات الشراء والشراء من مصادر موثوقة.
رسالة نقيب الفلاحين للمستهلكين في الأسواق
تتجسد رسالة النقيب في تذكير المستهلكين بأن الالتزام بشراء اللحوم من المصادر الموثوقة يتيح للمستهلكين فرصاً أكبر للحفاظ على صحتهم. فهو يرى أن وجود المرض لا ينبغي أن يربك الناس أو يجعلهم يتجنبون شراء اللحوم الحمراء كلياً، طالما أنهم يلتزمون بنطاق المصدر الموثوق. كما يعيد التأكيد بأن اللحوم الحمراء آمنة 100% عندما تتم العملية وفق أطر الشراء الصحيحة. الرسالة تتركز في بناء الثقة بين المستهلكين والتجار والمنتجين، وتشجيع الاعتماد على مصادر موثوقة كقاعدة عامة في التعامل مع اللحوم والمنتجات الحيوانية، بما يعزز من مناعة المجتمع ويحافظ على استقرار الأمان الغذائي. بالنهاية، يظل الهدف هو توفير طمأنينة مستمرة للمستهلكين وتأكيد سلامة اللحوم الحمراء المنشورة في الأسواق عند الالتزام بالمعايير الصحيحة والشراء من مصادر موثوقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































