كتب: كريم همام
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط إحدى السيدات بتهمة استخدام تطبيق هاتفياً لتسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية بالإسكندرية. وأوضحت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة أن المتهمة استغلت تطبيقاً للإعلان عن تقديم خدمات منافية للآداب للراغبين في المتعة مقابل مبالغ مالية وبدون تمييز. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطها بنطاق محافظة الإسكندرية، وبحوزتها هاتفان محمولان، كشفت فحوصهما عن آثار ودلائل تؤكد نشاطها الإجرامي. وبمواجهتها اعترفت بنشاطها وفق ما أشارت إليه التحريات. وتؤكد هذه الإجراءات استمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.
تفاصيل العملية والنتائج
أوضحت المصادر أن العملية جرت وفق إطار قانوني وباتباع تقنيات التحري الدقيقة قبل ضبط المتهمة، حيث تم رصد نشاطها واستخدامها التطبيق المخصص للإعلانات في إطار هذه الجرائم. وأكدت التحريات أن التطبيق كان يتيح الإعلان عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب للراغبين في المتعة مقابل مبالغ مالية ودون تمييز. وبمجرد ضبطها تبين وجود دلائل تؤكد ارتباطها بنشاط إجرامي محدد، حيث عُثر مع المتهمة على هاتفين يحتويان آثاراً تدل على نشاطها. وبمواجهتها اعترفت بنشاطها كما أشارت إليه التحريات، وهو ما يدفع الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
اعترافات المتهمة والإجراءات القانونية
بعد ضبطها ومواجهتها بتفاصيل الاتهام، اعترفت المتهمة بنشاطها الإجرامي وفق ما تقضي به إجراءات التحقيق، حيث جرى استكمال الإجراءات وتوجيه تهمة الاتجار في الأعمال المنافية للآداب وفق ما ثبت من التحقيقات. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك إحالة المتهمة إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قضائية وفق النصوص المعمول بها. وتؤكد المصادر أن هذه الخطوات تعكس اتباع منهج قانوني واضح في التعاطي مع مثل هذه القضايا، وتؤكد الالتزام بالإطار الذي تنظمه القوانين المختصة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالأداب العامة.
حادثة سابقة في القليوبية وتفاصيلها
وفي سياق مشابه، رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام صانعة محتوى بنشر مقاطع فيديو على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن رقصة خادشة للحياء، بالإضافة إلى استخدام أحد التطبيقات الهاتفية للإعلان عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب لراغبي المتعة مقابل مبالغ مالية وبدون تمييز. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة حال تواجدها بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية، وبمواجهتها اعترفت بنشر المقاطع المشار إليها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة. وتؤكد هذه الواقعة أن الجهود الأمنية لا تقتصر على منطقة بعينها بل تشمل مختلف المحافظات في إطار مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة، مع الإبقاء على رصد مستمر لأي نشاط يستغل التكنولوجيا في الإخلال بالقيم المجتمعية وتهديد الأمن المجتمعي.
تتواصل الجهود الأمنية وتبقى الإجراءات القانونية هي الآلية الأساسية للتعامل مع هذه القضايا، بما يعزز الأمن العام ويحمي المجتمع من الاستغلال عبر التطبيقات الهاتفية أو أي منصات تواصل اجتماعي قد تُستخدم في ممارسة مثل هذه الأنشطة.
إطار الجهود الأمنية ومسوغات المتابعة
وتأتي هذه الوقائع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة، وتؤكد متابعة الأجهزة المعنية لتلك القضايا والحرص على تطبيق القانون بكل حزم في مواجهة من يسعى لاستغلال التطبيقات أو المنصات الإعلامية في نشاط ضار بالمجتمع. وتظل هذه القضايا محوراً رئيسياً في سياسة الأمن المجتمعي، وتتطلب الاستمرار في رصد أي سلوك يحيد عن القيم العامة للمجتمع واستثمار كل الأدلة المتاحة للوصول إلى نتائج قانونية حاسمة تعزز الثقة في قدرة المؤسسات على حفظ الآداب العامة وتطبيق العدالة.
وبهذه الروابط المتعاقبة بين الواقعتين، تتضح الصورة العامة للجهود المبذولة لمكافحة الجرائم المنافية للآداب، كما تبرز أهمية التحريات الدقيقة والضبط وفق المسار القانوني المحدد، بما يضمن الحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمع في آن واحد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































