كتب: إسلام السقا
أعلنت الفنانة مايان السيد عن تفاصيل دورها في فيلمها الجديد قصر الباشا، وهو عمل يمزج بين التشويق والإثارة والغموض، وتؤدي فيه شخصية ناهد، فتاة بسيطة تعمل داخل قصر الباشا وتجد نفسها وسط جريمة غامضة تدور داخل القصر، لتبدأ رحلة بحث مليئة بالأحداث المثيرة تقودها مع مجموعة من الشخصيات التي يحاول كل منها كشف هوية الجاني. هذا المسار الدرامي يضع المشاهدين أمام لغز درامي يثريه التوتر والإثارة، وهو ما يجعل الجمهور على تماس دائم مع تطور الأحداث وتشابك الخيوط التي تربط بين الشخصيات وظلال القصر الغامض.
دور مايان السيد في قصر الباشا
تفاصيل الدور تتلخص في تجسيد ناهد، الفتاة البسيطة التي تعمل داخل القصر وتجد نفسها في قلب جريمة غامضة تدور داخل القصر. تبدأ الأحداث وتتوالى التطورات مع ظهور شخصيات متعددة يحاول كل منها كشف هوية الجاني. لا يقتصر العمل على عرض الجريمة فحسب، بل يسعى إلى تقديم سرد يفرض على المشاهد التفكير والتأمل في مسار الحكاية وخيوطها المتشابكة. بهذا الأسلوب يسهم الأداء في إبراز قدرات الممثلة في التعبير عن التوتر والتعاطي مع لغز معقد، مع المحافظة على طابع الواقعية في سياق درامي ينسجم مع أجواء القصر. وتؤكد مايان أن دور ناهد يمثل تحدياً فنياً يختلف عن أدوارها السابقة، إذ يختبر قدرتها على تقديم مشاعر متداخلة وقرائن تتكاثف تدريجياً في إطار من الغموض والإثارة.
التعاون الفني وأثره على التجربة
أعلنت مايان عن سعادتها الكبيرة بالتعاون مع المخرج محمد بكير والكاتب محمد ناير، معتبرة أن هذه الشراكة شكلت محطة فنية جديدة تفتح أمامها آفاقاً مختلفة في التمثيل والسرد السينمائي. تؤكد أن وجود فريق يشاركها الرؤية والإبداع والتفاعل البنّاء يسهم في تحسين مستوى الأداء وتماسك الصورة الدرامية، خصوصاً عندما يعتمد العمل على بناء لغز تشويقي يتطلب تعاوناً دقيقاً في اختيار الزوايا والقرائن وتوقيت عرضها. هذه الروح التشاركية، وفق تصريحها، تعزز من فرص تقديم تجربة سينمائية مميزة تلتزم بمبادئ الإبداع وتوازن بين الواقعية والخيال وتضيف إلى رصيد كل ممثل القدرة على استجلاب المشاعر وتوجيهها بما يخدم السرد.
أجواء العمل وروح الفريق
تشير مايان إلى أن أجواء العمل وروح الفريق التي جمعت المشاركين كانت من أبرز عوامل نجاح التجربة. يتبادل فريق العمل خطوط الحوار وتفاصيل المشاهد بشكل يضفي على التصوير وتيرة من الانسجام والاحترام المتبادل، وهو ما يعزز من ثقة الممثلين في تعاطيهم مع مشاهد الغموض والتشويق. هذه الأجواء الإيجابية لا تساعد فقط في ضبط الإيقاع، بل تدفع باتجاه تقديم أداء متماسك يتلاءم مع الطبيعة الدرامية للمادة، حيث ينسجم التوتر مع الإيقاع وتتشابك القرائن مع تفاصيل المكان من دون الإخلال بمصداقية الأحداث.
التوجه الدرامي الجديد في قصر الباشا
تنطلق تصريحات مايان من رؤية ترتكز على تقديم دراما جديدة تهيمن عليها عناصر الغموض والتشويق، مع ابتعاد واضح عن الأنماط التقليدية التي قد تسبقها أعمال أخرى. تؤكد أن هذا المسار يهدف إلى تقديم سرد معقد يعتمد على تتبّع القرائن وتطوّر الشخصيات بشكل يحافظ على قدر من الإثارة مع إشراقات منطقية تُبقي الجمهور في حالة تفاعل مستمر مع الحدث. كما ترى أن هذا الاختيار الدرامي يمنحها فرصة لإظهار قدراتها في أدوار تحمل طابعاً فنياً مختلفاً وتفتح أمامها أبواب إضافية في مسيرتها الفنية، بما ينعكس إيجاباً على حضورها في السينما العربية كفنانة تستطيع تجاوز أنواع أداء محددة وتقديم تجربة مميزة في إطار يدمج بين الغموض والدراما الاجتماعية.
أمل مايان في رد الجمهور
تؤكد مايان السيد في ختام حديثها أن أملها كبير في أن ينال فيلم قصر الباشا إعجاب الجمهور، وأن تكون تلك التجربة خطوة إيجابية في مسيرتها نحو أدوار أكثر تنوعاً وتحدياً. وتضيف أن العمل يتيح لها فرصاً لاستكشاف طبقات جديدة من الشخصية وتوظيفها ضمن سرد يحافظ على التوازن بين الاندفاع العاطفي والدقة التقنية في الأداء. كما تبادر إلى التعبير عن استعدادها لتقبل ردود فعل الجمهور وتفاعلهم مع القصة والشخصيات، كما أنها تسعى من خلال هذه التجربة إلى تعزيز حضورها الفني وتقديم إضافة جديدة للمشاهدين الذين يترقبون أي مشروع يعزز التنوع في الدراما السينمائية العربية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































