كتبت: إسراء الشامي
يستعرض موقع صدى البلد الإخباري مواقيت الصلاة في أسوان اليوم 6-11-2025، وهو موضوع يحظى باهتمام واسع من قبل السكان، خاصة فئة كبار السن الذين يولون أداء الصلاة في المساجد أهمية كبيرة ويحرصون على حضورها في أوقاتها المحددة. يوضح هذا التقرير كيف تتوزع أوقات الصلاة خلال يوم الخميس في المحافظة، مع إبراز أبرز المساجد التي تستقطب الأهالي وتؤدي بها صلاة الجماعة في جو من الروحانية والخشوع. مواقيت اليوم تضع أذان الفجر عند 4:32 صباحاً، ويأتي الشروق في الساعة 5:56 صباحاً. ثم يحين وقت الظهر عند 11:32 ظهراً، ويتبعه أذان العصر في 2:44 عصراً. أما أذان المغرب فيأتي في 5:07 مساءً، وتختتم اليوم بإذن العشاء عند 6:22 مساءً. هذه الأوقات تعكس انتظاماً واضحاً في الحياة اليومية لسكان أسوان وتنسيقاً مع حركة الأسواق والمرافق العامة والمصالح الخدمية في المدينة. وتؤكد الكشوف الزمنية أن التزام المواطنين بمواعيد الصلاة يسهم في تعزيز الروح الجماعية والتواصل الاجتماعي في محيط الأحياء والمساجد.
مواقيت الصلاة في أسوان اليوم 6-11-2025
أذان الفجر يرفع في 4:32 صباحاً، وهو ما يسبق غالب النشاطات اليومية للمواطنين. يليه الشروق عند 5:56 صباحاً، وهو وقتٌ قصير قبل الدخول في صلوات النهار. عند الساعة 11:32 ظهراً يُرفع أذان الظهر، وهو منتصف النهار ويمنح الناس فرصة لإنهاء أعمالهم والعودة إلى المساجد. ثم يأتي أذان العصر في الساعة 2:44 عصراً، وهو وقت تتزايد فيه الحركة في الشوارع الرئيسية والطرقات القريبة من المساجد. أما أذان المغرب فيتم عند 5:07 مساءً، وهو علامة نهاية يوم العمل والبدء في جلسات الإفطار لبعض الأهالي. وتختتم اليوم بإذن العشاء في 6:22 مساءً، وهو الوقت الذي يتيح الفرصة لممارسة الختم الروحي لليوم قبل بداية الليل. ترتبط هذه الأوقات بتوقيت مدينة أسوان وتماشيها مع الإيقاع اليومي للمجتمع، حيث يراعي المواطنون أوقات الصلاة كجزء لا يتجزأ من عاداتهم اليومية وتقاليدهم الدينية.
أبرز المساجد في أسوان وتوافد الأهالي
تشهد محافظة أسوان توافد أعداد كبيرة من الأهالي إلى المساجد الكبرى، حيث يحرص أفراد المجتمع وخاصة كبار السن على أداء الصلاة في المساجد في أوقاتها المحددة. وتُعد هذه المساجد بمثابة محاور روحية واجتماعية تجمع السكان في أجواء من الخشوع والتواصل. ومن بين المساجد العريقة التي تعتبر قبلة للناس في أسوان، يقع مسجد الحاج حسن في قلب السوق، وهو مركز حيوي يجذب المارة وأصحاب المحال الذين يتوجهون إليه لأداء الصلاة والتوجه إلى الضريح المجاور أثناء المرور. الضريح الواقع بجوار المسجد يضيف للزيارة جوانب روحانية، حيث يقرأ الأهالي الفاتحة ويجلسون في فضاء المسجد لتلاوة القرآن وتبادل الحديث حول المعاني الدينية. هذه الروافع الدينية تساهم في تعزيز الإحساس بالانتماء والتواضع أمام المساجد كأماكن للسكينة والتأمل.
ويقع مسجد النصر أيضاً ضمن قائمة المساجد الكبرى في أسوان، وهو موجود على شارع كورنيش النيل، مما يجعل وصوله سهلاً للمواطنين القادمين من مختلف أحياء المدينة. كما يتواجد مسجد منصور حمادة في شارع عباس فريد، وهو واحد من المعالم التي تستقطب القادمين من مناطق مجاورة وتوفر بيئة مناسبة لأداء الصلاة في جماعة. إضافة إلى ذلك، يتوسط المسجد الجامع أول مدينة أسوان كتلة سكنية كبيرة، فوجوده بجوار كتلة سكنية يجعل من المكان محطة دائمة للوافدين من السكان المحيطين به لأداء الصلاة والتأمل في أجواء روحانية هادئة. هذه المساجد الكبرى تسهم في توفير قبلة دينية للمجتمع وتؤدي دوراً حيوياً في تعزيز التلاحم والتواصل بين سكان المدينة.
يتضح من هذه المعالم أن أسوان تمتلك شبكة من المساجد الكبرى التي ترتبط بمواقع مميزة داخل المدينة، وهو ما يسهم في توفير أماكن مناسبة للصلاة في أوقات محددة، كما يعزز حضور صلاة الجماعة الذي يحظى بتقدير كبير عند الأهالي. التواجد في قلب المدينة يجعل هذه المساجد وجهة يومية للعديد من المارة والتجار والسكان، وهو ما يخلق أجواء روحانية ربما تتجاوز مجرد أداء الفريضة إلى تجربة اجتماعية وثقافية تفتح باب الحوار والتلاقي بين أبناء المجتمع. وفي ضوء ذلك، يظل الاستمرار في التزام المواقيت جزءاً من الهوية الدينية لسكان أسوان، حيث يستمر الناس في زيارة المساجد الكبرى وتبادل التحية والحديث حول يومهم ومستقبلهم الروحي.
أثر الالتزام بمواعيد الصلاة على الحياة اليومية في أسوان
يظهر من خلال رصد أوقات الصلاة كيف ينعكس الالتزام بمواعيد الصلاة على نمط الحياة اليومية في أسوان. فالأوقات المحددة تتوافق مع حركة الأسواق والأنشطة اليومية للمواطنين، وتؤثر في ترتيب ساعات العمل والراحة والصلاة والزيارة. الالتزام يتيح للمجتمع تنظيم أوقات الأطفال والطلاب والعمال، ويعزز الإحساس بالانضباط في الحياة العامة. كما يرسخ حضور صلاة الجماعة كقيمة اجتماعية تُشعر الإنسان بالانتماء والارتباط بمكانه وتاريخه الديني. في هذا السياق، تشكل المساجد الكبرى في أسوان نقاطاً محورية للنشاط اليومي، حيث يتجمع الناس صباحاً قبل انطلاق العمل، وبعدها يعودون للعبء الروحي لأداء الصلوات في أوقات محددة. تلك المواعيد ليست مجرد أوقات عبثية، بل هي أطر تنظيمية تساعد السكان على إدارة يومهم وتحديد أولوياتهم بما يخدم الروحانية والتواصل بين أفراد المجتمع.
دلالات روحية ومكانة المساجد في أسوان
تؤكد قراءة الأوقات والتجمعات أن المساجد ليست أماكن عبادة فحسب، بل هي فضاءات للروحانية والتأمل والذكر، ولها دور اجتماعي وثقافي في أسوان. حضور أهل المدينة إلى المساجد الكبرى يبرز قيمة صلاة الجماعة وروح التراحم والتسامح التي تنمو عندما يجتمع الناس في مكان واحد. كما أن وجود معالم مسجدية مثل الحاج حسن والضريح المجاور يضفي عمقاً تاريخياً ويُشعر المصلين بأنهم جزء من تاريخ المدينة وميراثها الديني. هذه الأماكن ليست مجرد وهج صوت الأذان، بل هي مركز يلتقي فيه أهل المدينة، يتبادلون التحية ويؤدون صلواتهم في أجواء تعزز اليقظة الروحية وتفتح أمامهم أفقاً للقراءة والتدبر. باختصار، مواقيت الصلاة في أسوان ليست أرقاماً فحسب، بل هي محور يربط بين التاريخ الروحي للمكان وحياة الناس اليومية، ويترك أثره في النسيج الاجتماعي للمحافظة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































