كتب: أحمد عبد السلام
نعت نقابة المهن السينمائية مدير الإنتاج علاء مصطفى، وذلك بعد رحيله عن عالمنا. وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي». وأوضحت النقابة أن علاء مصطفى شغل منصب كبير مديري الإنتاج بالتليفزيون المصري بالهيئة الوطنية للإعلام، وهو أحد أبرز العاملين في قطاع الإنتاج، ما أكسب عمله مكانة خاصة في المؤسسات الإعلامية خلال سنواته الطويلة من العطاء المهني. وتابعت النقابة: نشاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله ونسأل له الرحمة والمغفرة وللأسرة بالصبر والسلوان. كما أكدت النقابة أن فقدان علاء مصطفى يمثل خسارة كبيرة للمنظومة الإنتاجية في التلفزيون المصري وبالهيئة الوطنية للإعلام، ما يضيف إلى حزن الوسط الفني على وفاته وتوارده المفاجئ عن عالمنا.
نعي نقابة المهن السينمائية لعلاء مصطفى
تبرز من خلال النعي السمة المهنية التي حملها علاء مصطفى طوال مسيرته، حيث كان يعمل في موقع حيوي داخل التليفزيون المصري ضمن الهيئة الوطنية للإعلام، وهو المنصب الذي يعكس ثقل المسؤوليات المرتبطة بإدارة الإنتاج وتنسيق العمل بين فرق التصوير والإخراج وتوقيت البث. إن وجوده في مكانة كبيرة من شأنه أن يرسّخ معايير الالتزام والدقة في إنجاز المهام، وهو ما عكسه تاريخ العمل الذي تركه خلفه كقيم مهنية تُسجّل في سجل العاملين في قطاع الإعلام. وتؤكد النقابة أن فقدانه كان خسارة للطاقم الإبداعي والتقني في مؤسسات الدولة التي تعنى بإنتاج المحتوى التلفزيوني، وأنها ستظل تذكره من خلال ما قدمه من خبرة وما تركه من أثر في المسار المهني للعديد من الزملاء.
بيان نقابة المهن السينمائية حول علاء مصطفى
في بيان رسمي، شددت نقابة المهن السينمائية على أهمية الدور الذي قام به علاء مصطفى في منظومة الإنتاج. وورد في البيان أن النقابة تتقدم بالعزاء إلى الأسرة والساحة الفنية جملة وتفصيلاً، مع الإعراب عن الامتنان لإسهاماته التي أسهمت في تحسين آليات العمل داخل التلفزيون المصري وداخل الهيئة الوطنية للإعلام. كما رُكّز في النص على قيم العطاء والتفاني في إطار الخدمة العامة، وأن المهن السينمائية تعرب عن تقديرها للدور الذي لعبه الفقيد كمرجع في إدارة الإنتاج وتوجيه فرق العمل باتزان ودقة. ويعكس هذا البيان موقف النقابة من فقدان أحد أعمدة الإنتاج التلفزيوني والتي لم ترمِه الحياة فحسب، بل أذكته الروح المهنية لدى أجيال من الزملاء.
نعي نقابة المهن السينمائية للسيناريست أحمد عبدالله
وفي سياق آخر، نعت النقابة السيناريست الكبير أحمد عبدالله، مذكّرةً بمسيرته الفنية الطويلة التي تركت حضوراً بارزاً في تاريخ السينما المصرية. وجاء في بيان النقابة: ينعى نقيب السينمائيين والسادة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الزميل السيناريست الكبير أحمد عبدالله، ونشارككم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله، وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة وللأُسرة بالصبر والسلوان. وتؤكد النقابة أن الراحل كان أحد أبرز الشخصيات التي أثرت الحياة الفنية من خلال مسيرة حافلة بالإسهامات التي تركت بصمة في الأعمال البارزة التي خلّدت اسمه في تاريخ السينما المصرية.
تفاصيل الأيام الأخيرة للمؤلف الراحل أحمد عبدالله
وفي قراءة لما بين السطور من سياق النعي، أشار مصدر مقرب من المؤلف الراحل إلى تفاصيل الأيام الأخيرة من حياته. بحسب المصدر، عانى أحمد عبدالله من مرض شديد في آخر أيامه، وكان وضعه الصحي يتدهر تدريجياً حتى دخل العناية المركزة في تلك المرحلة الأخيرة من عمره. وتؤكد هذه التفاصيل أن الألم الذي خلفه الفقد كان عميقاً ليس في الفن وحده، بل في الأسرة الفنية التي عمل معها على مدى سنوات طويلة. وتؤكد العائلة والزملاء أن الراحل ظل طوال مسيرته رمزاً للإبداع والالتزام، وأن إرثه سيبقى حاضراً في الأعمال التي تركها وفي القلوب التي التزم بها.
تفاعل الوسط الفني وتداعيات النعي
اللطمات العميقة التي خلفتها وفاة علاء مصطفى وأحمد عبدالله تترجم حجم التأثير الذي تركاه في مجال الإنتاج والكتابة من جهة، وفي منظومة الفن المصري من جهة أخرى. فقد جاءت ردود الفعل من داخل الوسط الفني وإطارات العمل الإعلامي لتؤكد الوقوف بجانب الأسرة وتقديم العزاء وتأكيد استمرار الإرث المهني. وتؤكد هذه التفاعلات أهمية الحفاظ على الأرشيف الفني وعلى قيم الالتزام والإتقان في كافة مراحل الإنتاج، حتى تبقى الأعمال التي أنجزها الفقيدان شاهداً حيّاً على مسيرة مصر في صناعة المحتوى الإعلامي والسينمائي. كما يبرز في هذه اللحظات أن وجود نقابة المهن السينمائية ككيان مهني يجمع العاملين في هذا القطاع يظل عاملاً أساسياً في تأطير العزاء ونقل رسائل التضامن والتعاطف بين كل من رفعوا من راية الفن والإبداع والكفاءات التي شكلت تاريخاً حافلاً في البلد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































