كتب: صهيب شمس
أكد ماهر غريب، رئيس المنظومة الإعلامية بنادي الزمالك، أن فوز الفريق على بيراميدز في نصف نهائي السوبر المصري والتأهل إلى المباراة النهائية لملاقاة الأهلي يعكس الاستقرار القائم في أعلى مستويات النادي، ويوحي بخطط واضحة للمضي قدماً في الموسم الحالي. وفي تصريحات لقناة أبو ظبي الرياضية، أوضح غريب أن النادي لم يتواصل مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا، وأن القرار الفني الجديد أصبح معتمداً منذ قدوم أحمد عبد الرؤوف، وتأكيداً لهذا التوجه لم يرد في البيان الرسمي ما يشير إلى وضعية المدرب مؤقتاً، بل تم الإشارة إلى وجود ثنائي أجنبي كداعم للجهاز الفني. وأضاف أن أحمد عبد الرؤوف لعب بواقعية ونجح في قيادة الفريق نحو الانتصار، وأن الفترة المقبلة تتطلب البناء على هذه البداية وتطوير الأداء بما يعزز من جاهزية الفريق للمباريات الهامة القادمة. كما أشار غريب إلى أن فوز الزمالك على بيراميدز، بطل دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي وكأس القارات الثلاث، يمثل دافعاً قوياً لتدعيم الروح الانتصارية داخل القلعة البيضاء، ويؤكد أن الزمالك أصبح بطل الأبطال عقب هذا الانتصار، وهو ما يخلق زخماً معنوياً إضافياً لمباراة النهائي أمام الأهلي.
إطلالة على الحدث وتداعياته
تُعد مباراة نصف النهائي في السوبر المصري محطة مهمة في مسيرة الزمالك هذا الموسم، فالفوز على خصم قوي ومحافظ على سلسلة من النتائج الجيدة يشي بأن الفريق يعزز ثقته بنفسه وبقدرات جهازه الفني والإداري. إذ انطلق الحديث من تصريحات رئيس المنظومة الإعلامية ليوضح أن قرار الجهاز الفني الجديد تم تثبيته بوجود أحمد عبد الرؤوف كقائد فني، وأن النظام الذي اتُبع في أعقاب الوصول إلى النهائي تم الاتفاق عليه بشكل واضح من وراء الإعلان الرسمي. هذا التعيين لم يُطرح كمدرب مؤقت، وهو تفصيل له معنى فني واستراتيجي في كيفية إدارة الفريق خلال المرحلة الحاسمة من الموسم. وبناءً على ذلك، يصبح التفاعل مع هذه التطورات البشرية والفنية جزءاً من منظومة العمل في الزمالك، بما يعزز من فرص الفريق في الاستمرار بمستوى عال والتعامل مع التحديات بشكل منضبط.
التأكيدات حول الجهاز الفني والخيارات المستقبلية
يبرز في التصريحات أن الملف الفني قد حُسم لصالح الاعتماد على أحمد عبد الرؤوف كمدير فني رئيسي، مع وجود ثنائي أجنبي لدعم الجهاز الفني. وظلت لهجة الحديث تؤكد عدم وجود أي تواصل مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا، وهو ما يعزز فكرة أن الإعلان الرسمي لم يربط المدير الفني بمؤقت، بل يفتح آفاق للاستقرار الفني على مدى فترة مابعد هذا الحدث. كما أشار المصدر نفسه إلى أن بناء الجهاز الفني يشمل عناصر مساعدة من أجانب، وهو ما قد يسهم في تعزيز جودة الأداء وتوفير بدائل أكثر في مختلف خطوط الفريق. وفي هذه النقطة يظهر أن الزمالك يحرص على توفير بيئة عمل مستقرة تسمح للمدرب الجديد بالانسجام مع اللاعبين وتوظيف قدراتهم بشكل أمثل، وهو ما تبرره النتائج التي تلت هذا التغيير في الجهاز الفني. وفي ذات السياق، أشار إلى أن المدرب الجديد يجب أن يحظى بالدعم والتوجيه اللازمين من الإدارة، وأن نادي الزمالك لن يسمح لأي ضغوط خارجية بالتأثير على قراراته بشأن الجهاز الفني، خصوصاً في مرحلة حافلة بالمباريات الحاسمة.
أحمد عبد الرؤوف والمدير الفني المحتمل
يُنظر إلى أحمد عبد الرؤوف كقصة نجاح محتملة في مستقبل الزمالك، إذ لفتت قراءته للمباراة وتعامله مع الحدث إلى قدرته على قيادة الفريق بنظرة واقعية ومباشرة. فالمسار الذي اتخذه حتى الآن يبدو متسقاً مع مقولته بأن الفوز قد يكون نواة لمرحلة جديدة في مسيرته التدريبية، وهو ما يحفز الجماهير والوسط الرياضي على انتظار ما سيأتي من قرارات فنية لاحقة. وتُعد هذه النقطة محورية في فهمها أن دور المدرب ليس مجرد إعداد تكتيكي للمباراة الواحدة، بل بناء منظومة عمل متكاملة تتفاعل مع متغيرات الموسم وتطلعات النادي. من جانب آخر، تظل إحاطة الجهاز الفني بثنائي أجنبي لدعمه تسمح بتنوع الخيارات في خطوط الفريق وتوفير حلول فنية بناءة، بما يعزز من قدرات الزمالك على مواجهة التحديات المقبلة في مختلف البطولات. وفي إطار ذلك، يظل السؤال المهم مطروحاً: إلى أي مدى سيؤثر الاستقرار الإداري والجهاز الفني الجديد في مسار الزمالك بخصوص المنافسة على الألقاب؟ الإجابة تبقى رهينة النتائج ودرجة التفاهم بين الفنيين واللاعبين والتكامل مع بقية عناصر النادي.
دروس من كرة القدم وواقع السوشيال ميديا
تؤكد تصريحات ماهر غريب مقولة معروفة في كرة القدم بأن المدرب يمر بمراحل من الارتفاع والانخفاض بين مباراة وأخرى، وهو منظر يفرض الواقعية ويقلل من الانجراف وراء الإشاعات أو الرأي العام في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، أشار إلى أن البعض يبدون اعتراضهم من وجود جون إدوارد كجزء من الجهاز الفني، وهو تعبير عن الرأي الشخصي لبعض الأطراف، لكن إدارة الزمالك لا تعتمد على هذا النوع من الضجيج الإعلامي في اتخاذ قراراتها الفنية. هذه النقطة تعكس سياسة النادي في التعامل مع الضغوط الرقمية وتأكيد الأولويات المهنية والنتيجة الفنية على حساب التوقعات الشعبية التي قد تحمل في طياتها تضخماً عاطفياً أو دعوات غير موضوعية لتغيير المدرب. لذا فإن الحفاظ على اتزان العمل وتحديد مسارات ثابتة لتحقيق الأهداف يعتبر من أبرز الدروس التي يُعيدها هذا السياق، خاصة عندما يتصدر الزمالك مشهد التنافس ويستعد لخوض نهائي يحظى باهتمام جماهيري واسع.
فرحة الجماهير وتوقعات المباراة النهائية
لا شك أن الانتصار على بيراميدز قد منح جماهير الزمالك حقاً مشروعاً في الاحتفال، خاصة وهو يواجه خصماً يحمل إرثاً بطولياً ويمتلك حضوراً قوياً في مختلف البطولات القارية والإقليمية. وفي حديثه حول هذا الجانب، أكد ماهر غريب أن فرحة الجمهور كانت متوقعة ومشفوعة بفخر للمسيرتين الفنية والإدارية للنادي، وأن هذا النصر يمثل دفعة معنوية كبيرة قبل المباراة النهائية المرتقبة أمام الأهلي. كما أشار إلى أن الزمالك أصبح بطل الأبطال عقب الفوز على بيراميدز، وهو تعبير يعكس الثقة التي تكتسبها المنظومة التكاملية للنادي من هذا النوع من النتائج. وبناء على ذلك، تبقى التساؤلات حول شكل النهائي وكيفية استغلال الزمالك لهذا الزخم لتحقيق لقب يطور من مسيرة الفريق ويؤمن له مكانة أقوى في بطولات الموسم، مع الإشارة إلى أن الحديث يبقى في إطار التطلعات دون الدخول في تفاصيل زمنية أو تاريخية تتعلق بالمباراة النهائية ذاتها. يظل الوضوح قائمًا في أن الزمالك يسعى إلى استثمار هذا الانتصار في تعزيز العمل الفني وتثبيت العناصر التي تبني هوية فريق يطمح دائماً إلى الوصول إلى منصات التتويج، وأن الجماهير تترقب ما سيأتي من خطوة لاحقة في مسيرة النادي نحو تحقيق مزيد من الإنجازات.
المصدر: تصريحات رئيس المنظومة الإعلامية بنادي الزمالك عن فوز الفريق على بيراميدز والتوجه الفني المستقبلي، مع إبراز دور أحمد عبد الرؤوف والتكوين الجديد للجهاز الفني.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































