كتبت: فاطمة يونس
تحت الضوء الإعلامي العالمي، يبرز المتحف المصري الكبير كرمز لطموحات القاهرة في استعادة آثارها من خارج البلاد، مع تأكيد أن رؤية كنوز توت عنخ آمون قد تستغرق أكثر من خمس ساعات للتأمل فيها. وبينما يفتح المتحف أبوابه للجمهور، تتعزز منطقته كمنصة تجمع بين الحداثة والتراث وتدفع نقاشاً مستمراً حول إعادة الآثار المصرية إلى وطنها.
الصحف الأمريكية وتدشين المتحف الكبير
ركزت الصحف الأمريكية على افتتاح المتحف المصري الكبير كرمز لطموحات القاهرة الاقتصادية والثقافية. قالت نيويورك تايمز إن المتحف يضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية، أبرزها كنوز توت عنخ آمون، ويُعد علامة فارقة في تاريخ القاهرة السياحي وإعادة ترسيم هويتها الحضارية. وتضيف الصحيفة أن التصميم الفاخر للمجمع يجعل أهرامات الجيزة خلفه كخلفية تبهر الزائرين، وأن افتتاحه يمثل خطوة إلى الأمام في مسار تعزيز مكانة مصر الدولية. كما أشارت إلى أن المتحف يُعد بمثابة عدة متاحف في مكان واحد، وخصصت له مساحة شاسعة ونظام ترميم داخلي يضم مئات المرُّممين، في خطوة تستهدف استعادة مركز الثقل في علم المصريات داخل مصر. ونقلت عن أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، أن علم المصريات نشأ في مصر، لكنه يشهد ازدهاراً في العالم، وأن الهدف هو استعادة هذه المكانة إلى الوطن. كما أشارت تقارير إلى أن المعرض الأخير الأكثر ترقّباً، مجموعة توت عنخ آمون، لم يُفتح بعد في افتتاحه التجريبي، بينما يُتوقع أن يسهم وجوده في تعزيز الحركة الثقافية والسياحية.
إعادة الاستفادة من التراث وتوجهات جديدة
تؤكد التغطيات أن المتحف الكبير يرمز إلى قدرة مصر والإرادة على استضافة تراثها في مؤسسات وطنية حديثة، وهو ما يعزز الجدل حول عودة الآثار من خارج الحدود. وتُبرز المقالات أن جهود إعادة التباهي بالمستوى العلمي المصري في ميادين المصريات تعكس تحسن المرافق وتطوير الفرق العاملة، إضافة إلى إيلاء اهتمام خاص لمكونات المجموعة الكبرى التي تضم توت عنخ آمون، وأثر ذلك في إعادة تشكيل صورة مصر كقوة ثقافية عالمية.
إمكان ماسك أن يصبح تريليونيراً بآمال وتحديات جديدة
تناولت تقارير أمريكية أخرى خطوة غير مسبوقة من مساهمي شركة تسلا: وافقوا على حزمة رواتب قد تمنح إيلون ماسك ما يصل إلى 423.7 مليون سهم إضافي خلال عشر سنوات، شرط بلوغ الشركة قيمة سوقية تبلغ 8.5 تريليون دولار. إذا تحقق ذلك، سيمكن الحزمة ماسك من جمع حوالي تريليون دولار خلال الفترة المحددة، وهو رقم يحمله عبء التقدير اليومي على مدى عقد من الزمن. عقب التصويت، قال ماسك إنه ليس مجرد فصلٍ جديد في مستقبل تسلا، بل “كتاب جديد كلياً” للمسيرة، مع خطط إنتاج تتضمن روبوتاً بشرياً يدعى أوبتيموس ومركبة ذاتية القيادة تدعى سايبركاب، إضافة إلى تعزيز استدامة فريق عمل الشركة من خلال منتجات وخدمات جديدة. كما استعرضت شبكة سي إن إن قائمة افتراضية بأسلحة إنفاق افتراضية بقيمة تريليون دولار، كخيارات شراء محتملة مثل عدد من اليخوت والسفن الضخمة وناطحات سحاب، وصولاً إلى سيناريوهات واسعة النطاق للإنفاق الفردي والدولي، كأمثلة توضح حجم الفرصة المالية المحتملة.
رفض بريطانيا خطط حماية المدنيين في السودان وما وراءها
سلطت صحيفة جارديان الضوء على رفض المملكة المتحدة خططاً كان من شأنها تعزيز حماية المدنيين في السودان، رغم تحذيرات استخباراتية بخطورة الوضع في مدينة الفاشر واحتمال وقوع أعمال إبادة جماعية. كشفت الورقة الداخلية لعام سابق عن أربعة مسارات لتعزيز الحماية، منها آليات حماية دولية، لكن بسبب تراجع المساعدات اختار المسؤولون خياراً أقل طموحاً. وتؤكد الصحيفة أن القرار يؤثر في الواقع على الأرض، مع اتهامات بأن هناك تباطؤاً في استثمار الموارد لحماية المدنيين، وهو ما يثير قلقاً حول الالتزامات البريطانية في مجلس الأمن.
أوكرانيا والتهديد المحتمل لبوكروفسك والشرق الأوكراني
أفادت هيئة بي بي سي أن أوكرانيا قد تواجه خسارة كبيرة إذا سقطت مدينة بوكروفسك في أيدي القوات الروسية، وهي نقطة رئيسية تقع على طريق رئيسي وشريان سكة حديد في منطقة دونيتسك. تشدد التغطية على أن السيطرة الروسية قد تقرب فلاديمير بوتين من هدفه في السيطرة على دونباس، لكنها تلاحظ وجود خطوط دفاع أوكرانية وتبايناً في التقارير حول وضع المدينة. ويشير المحللون إلى أن روسيا تركز جهودها في بوكروفسك منذ سنوات، وأن التقدم لا يزال بطيئاً، ما يترك الباب مفتوحاً لإعادة ضبط الدفاعات الأوكرانية وتغيير موازين المعركة في الشمال الشرقي.
إيطاليا وقصة الحجاب والاقتراح التنظيمي لتغطية الوجه
تتناول تقارير عديدة تضارب الروايات حول وجود حظرٍ للحجاب في إيطاليا، لكنها توضح أن الأمر ليس قانوناً سارياً بل اقتراح قانون يهدف إلى تنظيم ارتداء الملابس التي تغطي الوجه لأسباب أمنية، وليس استهداف الحجاب الإسلامي بذاته. وتوضح مصادر إعلامية أن القانون الإيطالي القائم يمنع تغطية الوجه في الأماكن العامة بدون مبرر، وأن الاقتراح المقترح للمناقشة قيد التصويت. وتضيف تقارير الجورنال الإيطالية أن الإجراء يطال تغطية الوجه كظاهرة عامة وليس الحجاب وحده، مع الإشارة إلى جوانب مكافحة الإرهاب ومراقبة التمويل للأماكن الدينية وتعديل بعض القوانين المتعلقة بالزواج القسري. وفيما ترفض الحكومة الربط بين الاقتراح والحجاب، فإن الحقيقة أن القرار لم يصبح قانوناً بعد.
المتحف المصري الكبير: صرح يعيد العلاقة بين الماضي والحاضر
سلطت صحيفة ريفورما الإسبانية الضوء على GEM كصرح يعيد ترسيخ الرابط بين الماضي والحاضر وأن الحضارة المصرية لا تزال تمتلك قدرة الإبهار عبر آلاف السنين. وصفت المتحف بأنه مكان يتيح للزوار التجول في متاهة معمارية توفر مساحات واسعة للراحة والتأمل والتسوق في متاجر فاخرة، مع كنوز توت عنخ آمون للمرة الأولى في عرض كامل ضمن مكان واحد، وتوقفت عند زيارة تستغرق أكثر من خمس ساعات لاستيعاب هذه المجموعة. وتؤكد الصحيفة أن مصر قد بنت أكبر وأضخم متحف في التاريخ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود إلى حضارة تمتد لقرابة 7 آلاف عام على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، وتضمن افتتاحاً رسمياً في بداية نوفمبر وخططاً لعرض مجموعات مهمة في قاعات مفصلة.
مارادونا والمحاكمة الجديدة المرتقبة في الأرجنتين
تثير الصحف الأرجنتينية جدلاً حول محاكمة جديدة تتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، مُحدّدةً 17 مارس 2026 كبداية للمحاكمة عقب انهيارها في مايو 2025 بسبب فضيحة تصوير وثائقي غير مصرح به. وفق قرار المحكمة الأخير، ستعقد جلسة تمهيدية في 12 نوفمبر لمراجعة الأدلة وتحديد قبولها قبل المحاكمة الرئيسية المقررة في مارس المقبل. تتعلق الاتهامات بقتل عمد محتمل لثمانية أعضاء من فريق مارادونا الطبي، مع محاكمة سبعة منهم معاً وممرّضة واحدة في قضية منفصلة. وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 نتيجة وذمة رئوية أثناء تلقيه علاجاً طبياً، وهو ما طرح أسئلة كبيرة حول رعاية النجم الأرجنتيني وظروف غرفته قبل وفاته.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































