كتبت: سلمي السقا
انطلقت اليوم فعاليات معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري في العاصمة السعودية الرياض، بحضور رسمي رفيع المستوى مثل معالي السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر في المملكة العربية السعودية، والأستاذ عمرو هزاع الوزير المفوض التجاري، في حدث عقاري استثنائي يُقام تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي. وتُعد هذه الفعالية منصة رئيسية تجمع كبار المطورين العقاريين المصريين والمستثمرين في المملكة، حيث تستعرض فرصاً استثمارية متنوعة وعروضاً حصرية تستهدف المصريين المقيمين بالمملكة والمستثمرين السعوديين الراغبين في دخول السوق العقاري المصري. ويتيح المعرض للزوار والمتابعين فهم أوسع لآفاق الاستثمار في القطاع العقاري المصري، كما يفتح باباً للتواصل المباشر وتبادل الخبرات بين الفرق المشاركة. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية وتأكيد الدور المحوري للمملكة في دعم مسار الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري: منصة تعاون واستثمار
يُعتبر معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري منصة حيوية لإطلاق الشراكات وتفعيل اللقاءات المباشرة بين المطورين والمستثمرين، وهو ما يعكس التفاؤل بالقدرات التي يمتلكها القطاع العقاري المصري في ظل طفرة التنمية التي تشهدها المدن الجديدة. وتُبرز الفعالية أهمية الوجود المصري القوي في أبرز الأسواق الإقليمية، وتؤكد أن التواصل المباشر يسهم في بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تعود بالنفع على القطاعين في البلدين الشقيقين. كما يهدف الحدث إلى تعزيز إطار التعاون وتبادل الخبرات بين خبراء التطوير العقاري المصري ونظرائهم في المملكة، مع توفير منصة لعروض وحلول تمويلية وتعاقدات محتملة تلائم احتياجات المستثمرين في السعودية والراغبين في الاستثمار في مصر.
أبرز المشروعات المعروضة وفرص الاستثمار في السوق المصري
تُعرض خلال المعرض حزمة واسعة من المشروعات في أهم المناطق الحيوية والاستراتيجية في مصر، حيث يعرض المطورون المصريون وحدات سكنية وتجارية وإدارية تلبي تنوع الاحتياجات وتتماشى مع قدرات المستثمرين. وتتركز العروض في العاصمة الإدارية الجديدة التي تشهد نمواً عمرانياً ضخماً، إضافة إلى مدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي التي تمتد مساحتها وتستهدف استيعاب أعداد كبيرة من السكان بحلول عام 2030. كما تتضمن المحفظة مناطق الشيخ زايد والقاهرة الجديدة والعين السخنة وشرق وغرب القاهرة، وجميعها مدن تشهد معدلات نمو عمراني مرتفعة وفرص استثمارية واعدة. وتؤكد العروض مدى التنوع في خيارات الاستثمار مع وحدات سكنية فاخرة ومشروعات تجارية وإدارية، بما يفتح آفاق للتمويل والشراء والتملك لدى المستثمرين الراغبين في دخول السوق المصري وتوسيع محفظتهم الاستثمارية.
أبرز مشروعات معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري في الرياض
من بين المحاور التي يترقبها الحاضرون، تتجلى قدرة المشروعات المطروحة على تلبية تطلعات مختلف شرائح المستثمرين. وتضم المحفظة أكثر من خمسة وعشرين ألف وحدة سكنية جاهزة للتسليم ومتاحة حصرياً للمستثمرين والعملاء في المملكة العربية السعودية، وتتنوع خياراتها بين الشقق السكنية الفاخرة والفيلات المستقلة والتوين هاوس والتاون هاوس والوحدات التجارية والإدارية، بما يمنح المستثمرين خيارات متعددة وبميزانيات مختلفة. كما يعكس عرض هذه الوحدات مدى النضج الذي وصل إليه السوق المصري والتغيرات الإيجابية التي تواكب النمو في المدن الجديدة، وتوفر فرصاً لتحقيق عوائد مجزية وفق مسارات محددة للتمويل والتسليم.
أفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والسعودية في الاستثمار العقاري
يركز المعرض على إتاحة بيئة حاضنة لتوقيع شراكات استراتيجية بين المطورين من مصر والمستثمرين من المملكة، بما يعزز الروابط الاقتصادية ويدفع بمعدلات الاستثمار في قطاع التطوير العمراني. كما يفتح الحدث المجال للتباحث في أفضل الممارسات العالمية في التصميم والتشييد وإدارة المشروعات، وهو ما يسهم في رفع معايير الجودة والشفافية وتسهيل إجراءات الدخول إلى السوق المصري. وتُبرز الفعالية دور السعودية كشريك استراتيجي ضمن رؤية 2030، حيث توفر الفرص التمويلية والتسهيلات الاستثمارية التي تُمكن من توسيع نطاق التعاون بين البلدين في قطاع العقارات وتطوير المدن وعقود الشراكة طويلة الأمد.
تفاصيل الحدث ومكان الإقامة ومدة العرض
يستمر المعرض ثلاثة أيام متواصلة من 6 إلى 8 نوفمبر 2025، في فندق كراون بلازا – أر دي سي بمدينة الرياض. وتتيح هذه الفترة للزوار والمستثمرين مساحة كافية لاستكشاف العروض والاطلاع على المحفظة الاستثمارية واستكمال إجراءات الحوار والتفاوض. وتؤكد هذه الوقائع أن معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري يشكل منصة فاعلة لتوطيد العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات والتعاون المشترك بين رجال الأعمال من البلدين. ستظل الفعالية محور اهتمام كبار المطورين والمستثمرين ورواد الأعمال الذين يسعون لاستكشاف فرص استثمارية جديدة في مصر وتوسيع تواجدهم في السوق السعودي.
تأثير الحدث على العلاقات الاقتصادية والتوجهات المستقبلية
يأتي هذا الحدث في سياق نمو ملحوظ للقطاع العقاري في مصر، مدفوعاً بمشروعات قومية كبرى وتوسع عمراني في المدن الجديدة، وفي الوقت نفسه يواصل السوق السعودي تبني رؤيته التنموية 2030، بما يعزز فرص التعاون والتبادل التجاري بين البلدين في مجال الاستثمار العقاري والتطوير العمراني. ومع وجود وفد رسمي رفيع ومتابعة مستمرة من مسؤولي البلدين، يتوقع أن يساهم المعرض في فتح آفاق جديدة للشراكات طويلة الأجل وتطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على الاقتصادين المصري والسعودي وتدعم منظومة الاستثمار في القطاع العقاري بما يتوافق مع الرؤى التنموية في كلا البلدين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































