كتبت: سلمي السقا
كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير عن اقتراب حل أزمة القيد بنادي الزمالك، وفق ما نشره عبر حسابه على فيسبوك. أوضح أن الزمالك، بعد فوزه على بيراميدز في المباراة الأخيرة، ضمن بشكل مبدئي مبلغاً مالياً يصل إلى 200 ألف دولار. وبحسب المعطيات المتداولة، فإن تتويج الفريق بالبطولة سيزيد هذا المبلغ بمقدار 100 ألف دولار إضافية، في حين أن قيمة المشاركة في البطولة تبلغ 50 ألف دولار. وبناءً عليه يصل الإجمالي المحتمل إلى 350 ألف دولار إذا حقق الزمالك اللقب، بينما ينخفض إلى 250 ألف دولار في حال الخسارة. يضيف الدردير أن هذه العوائد المالية يمكن أن تفتح باب القيد وتتيح سداد مستحقات اللاعبين، وبالتالي تمثل جزءاً من الحل للمشكلات المالية الكبيرة التي يعاني منها النادي حالياً.
تفاصيل الحل المقترح لأزمة القيد
المعطيات التي ساقها الدردير ترتكز على ربط القيد بإيرادات محتملة من مباريات الفريق الأخيرة. إذا تحققت النتائج الإيجابية في البطولة، فإن العوائد المالية التي ستترتب على ذلك ستوفّر تمويلات إضافية تتيح فتح باب القيد وتغطية مستحقات اللاعبين. وهذا الترتيب، وفقاً لما ذُكر، سيخفف جزءاً من الضغوط التي تفرض تأخير القيد وتُسهم في استعادة الاستقرار الفني والإداري. ورغم أن التفاصيل الدقيقة والإجراءات اللازمة لا تزال في طور الترتيب، فإن الحديث يتركز على أن توفير هذه الموارد قد يحسم جزءاً من الأزمة خلال الفترة المقبلة.
التداعيات المحتملة على الفريق والمنافسة
إذا نجحت هذه الخطة بشكل كامل، يمكن أن ينعكس ذلك إيجاباً على جاهزية الزمالك للمباريات القادمة، ويعزز وضعه في المنافسة محلياً وقارياً. وستتيح السيولة المتوقع تحقيقها سداد المستحقات لللاعبين والجهات المرتبطة بالتعاقدات، ما يسهم في استقرار الفريق. وفي المقابل، تبقى المخاوف من أن تعثّر أي خطوة مالية قد يعوق فتح القيد ويفسد مخطط الفريق للموسم، خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع باقي الأندية. وفي حال تحقق التقدم، ستُعتبر هذه التطورات مؤشراً على قدرة النادي على تجاوز الأزمة عبر آليات مالية وتدبير محكم للأموال، وهو ما قد يعزز ثقة الجماهير والإدارة في قدرته على استعادة الاستقرار.
القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك في أبوظبي
يُذكر أن الأهلي والزمالك سيخوضان قمة مرتقبة يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، على استاد محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في مواجهة ينتظرها جمهور الكرة المصرية والعربية. يسعى كل من الفريقين إلى حصد لقب يختتم به عام 2025 الكروي، وتُعد هذه المواجهة أحد المحطات البارزة في تقويم الكرة العربية في الموسم الجاري. وتأتي هذه المباراة في سياق التنافس التقليدي بين قطبي الكرة المصرية، وسط ترقب للنتيجة وتحولات الوضعية الفنية قبل الاستحقاقات المقبلة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































