كتب: أحمد عبد السلام
كشف مصدر مطلع تفاصيل جديدة حول واقعة تعرضت لها فتاة للمضايقة ومحاولة التحرش من قبل خليجي في منطقة بولاق أبو العلا بالقاهرة، الواقعة التي رصدتها كاميرات المراقبة على الطريق. وفق ما ورد، فإن المتهم يحمل جنسية خليجية ومقيم بصفة دائمة في محافظة الجيزة منذ سنوات، حيث يعيش مع ثلاثة من أصدقائه من دول الخليج في شقة سكنية مستأجرة بالعجوزة. كما أشار المصدر إلى أن المتهم يهوى السهر في فنادق القاهرة ولديه نشاط تجاري بسيط يتعلق بالهواتف المحمولة، مع الإشارة إلى أنه لا يملك محلاً لبيعها. أثناء سيره في الشارع كان المتهم يتسكع برفقة أحد أصدقائه، حين اعترض طريق الفتاة التي تعمل في شركة، وتسبب ذلك في فزعها دون أن يلمس جسدها، وهو ما وثقته الكاميرات ونشره البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الرصدات المصورة لعبت دوراً رئيسياً في توثيق الواقعة وتبديد أي غموض قد يحيط بسياقها.
تفاصيل جديدة حول الواقعة
تشير التفاصيل المتاحة إلى أن الواقعة جرى توثيقها من زوايا متعددة عبر كاميرات المراقبة التي انتشرت في الطريق، ما ساعد في بناء صورة أوضح لسير الأحداث. كما تبين أن المجني عليها، وهي موظفة تعمل في شركة، لم تتعرض للمساس الجسدي لكنها شعرت بالخوف والذعر جراء اقتراب الشخص المجهول من مسارها. وتفيد المعلومات بأن الشخص الذي كان برفقتها لم يتدخل لحماية أو إنقاذ الفتاة في تلك اللحظة، وإنما اكتفى بالتواجد في المكان مع صديقه أثناء الواقعة. وفي السياق ذاته، أظهرت مقاطع إضافية للمقطع الأول تفاصيل إضافية حول الحركة والتوقيت، ما عزز الثقة في صحة رواية الضحية والمتابعة الإعلامية للواقعة.
المتهم وفق ما ورد
أما ما ورد حول هوية المتهم فيشير إلى أنه خليجي الجنسية ومقيم بشكل دائم في الجيزة منذ سنوات، وهو جزء من مجموعة تضم ثلاثة خليجيين يقيمون في شقة مستأجرة بالعجوزة مع أصدقائهم. ويذكر المصدر أن هذا الشخص يعزز نشاطاً اجتماعياً ليلياً في فنادق القاهرة، إضافة إلى نشاطه التجاري المتعلق بالهواتف المحمولة، رغم أنه لا يملك محلاً ثابتاً لبيعها. وبحسب ما ورد، كان المتهم برفقة صديق له عندما حدثت الواقعة، وهو ما يعزز قناعة التحقيق بوجود نية قريبة لإيذاء الفتاة أو تعكير صفو عملها، رغم عدم وجود لمس جسدي مباشر كما يظهر في التسجيلات. تبقى هذه التفاصيل ضمن إطار ما ورد من أقوال المصادر وكاميرات المراقبة، وتنتظر استكمال إجراءات التحقيق لكشف ملابسات الحادث بشكل حاسم.
التوثيق والتفاعل الرقمي
أشارت الناشطة الرقمية التي نشرت مقاطع الفيديو إلى أن الواقعة تخص صديقة لها تقضي سنوات في الذهاب إلى مكان عملها، وأن الحادثة الوحيدة من نوعها كانت على يد خليجي في حالة سكر شديد. أكدت الناشرة أنها جمعت عدة مقاطع من زوايا متعددة للرصد والتوثيق، ونشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إتاحة الصورة الكاملة للمجتمع وللمسؤولين عن التحقيق. كما لفتت إلى أن المجني عليها لم تكن وحدها في تجربتها، بل شعرت بصدمة نفسية شديدة نتيجة المضايقة ومحاولة التحرش، وهو ما دفعها إلى طلب القبض على المتهم وتقديمه للعدالة بما يضمن حماية حقوقها وحقوق العاملات في المكان ذاته.
أثر الواقعة ونداء العدالة
في ضوء ما جرى، تبيّن أن المجني عليها أصيبت بحالة نفسية بالغة السوء جراء ما تعرضت له من مضايقة، وهو ما استدعى لفت النظر إلى ضرورة متابعة القضية على مستوى تحقيق وتقديم المتهم للمساءلة القانونية إذا ثبت تورطه. وتؤكد الوقائع المنشورة وتوثيقها عبر الفيديوهات أهمية وجود آليات حماية للمواطنين، خاصة العاملين في أماكن العمل والنساء في الشارع، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات حالية للمساءلة وفق القانون. وبينما تستمر التحقيقات، يظل مطلب الضحية وأقرباؤها، كما يوثقها المقربون من الواقعة، هو إلقاء القبض على الشخص المتهم وتقديمه للعدالة حمايةً للضحية وللمجتمع من مثل هذه السلوكيات التي تثير الرعب وتعرّض السلامة العامة للخطر.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































