كتبت: فاطمة يونس
أعلنت السفيرة ابتسام رخا حسن، سفيرة مصر في كازاخستان، أن الجالية المصرية في كازاخستان شهدت منذ ساعات الصباح توافدًا ملحوظًا إلى مقر السفارة للمشاركة في انتخابات مجلس النواب، في مشهد يعكس وعي المصريين في الخارج بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني. كما أكدت أن العملية الانتخابية تسير بشكل يسير ومنظم داخل مقر السفارة، مع وجود تنسيق كامل بين السفارة والهيئة الوطنية للانتخابات لضمان سير التصويت بسهولة ودون معوقات. وأشارت إلى إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات انطلاق التصويت للمصريين بالخارج، حيث شهدت نيوزيلندا أول لجنة تبدأ التصويت، مع فارق زمني يبلغ 11 ساعة بين نيوزيلندا ومصر. وتستقبل الناخبين المصريين في الخارج 139 لجنة انتخابية فرعية في 117 دولة، يومي 7 و8 نوفمبر الجاري، فيما تقام المرحلة الثانية يومي 21 و22 من الشهر ذاته.
سير التصويت والتنسيق بين الجهات المعنية
على صعيد التنفيذ، أكدت السفارة أن التصويت يسير وفق مسار منظم، وأن وجود تنسيق مستمر مع الهيئة الوطنية للانتخابات يضمن سهولة وصول الناخبين إلى المقرات المخصصة لذلك. لم تُذكر أي معوقات ملموسة حتى الآن، ما يعكس جاهزية السفارة والجهات المعنية لتوفير بيئة مناسبة وآمنة للمصريين المقيمين في كازاخستان. وتؤكّد الجهات المسؤولة أن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني تعكس الوعي والحرص على المشاركة في اختيار نواب الشعب والدفع بمسار التمثيل السياسي للمصريين بالخارج. كما يبرز وجود إجراءات تنظيمية داخل السفارة تسهّل إجراءات التصويت وتقلل من أي تعطيل محتمل.
النطاق الجغرافي للانتخابات الخارجية
يفيد البيان بأن عملية التصويت خارج مصر تتم عبر 139 لجنة انتخابية فرعية موزعة في 117 دولة حول العالم. هذا النطاق يتيح للمصريين في الخارج إمكانية الوصول إلى لجان التصويت بسهولة نسبية، وهو ما يعزز من فرص المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي. كما أن وجود هذه اللجان يبرز الجهد المبذول من السلطات المعنية لضمان تمكين الجاليات من التصويت رغم فروقات التوقيت والمسافات الطويلة. الجالية المصرية في كازاخستان تشكل جزءًا من هذا الحشد الدولي الذي يضم مراكز انتخابية خارج الحدود الوطنية.
تواريخ التصويت للمصريين بالخارج
تجري عملية التصويت للمصريين بالخارج يومي 7 و8 نوفمبر الجاري، مع امتداد المرحلة الثانية إلى يومي 21 و22 من الشهر نفسه. هذا الجدول الزمني يتيح فترات مختلفة للمصريين في الدول المختلفة، بما في ذلك المناطق ذات الفوارق الزمنية الكبيرة، لضمان وصول أكبر عدد ممكن من الناخبين إلى لجان الاقتراع. وكانت نيوزيلندا، وفق ما أعلنه مجلس الهيئة الوطنية للانتخابات، أول دولة تشهد بدء التصويت باللجان المخصصة لها، مع فارق زمني يبلغ 11 ساعة بينها وبين مصر، وهو عامل يحتاج إلى تنسيق دقيق بين المراكز الانتخابية في الدول المختلفة.
أبعاد المشاركة وصدقية الالتزام
تظهر ملاحظات السفارة والهيئة الوطنية للانتخابات أن مشاركة الجالية المصرية في كازاخستان ليست مجرد حضور واحد بل تعكس التزامًا ووعيًا بمكانة التصويت كعنصر ديمقراطي أساسي. وتؤكد التصريحات أن العملية الانتخابية تمت عبر إجراءات واضحة وتنسيق فعال بين السفارة والهيئة لضمان متابعة سلسة وشفافة للمسار الانتخابي، بعيدًا عن أي معوقات قد تعيق الناخبين. وفي هذا السياق، تبرز أهمية وجود لجان فرعية منتشرة في دول عدة لتلبية احتياجات المصريين بالخارج وتسهيل وصولهم إلى صندوق الاقتراع. تبقى الرسالة الواضحة أن المشاركة في الانتخابات تمت على نحو منظم ومسؤول، في ظل التزام السفارة والهيئة بإتمام العملية وفق النطاق الزمني المحدد وبمشهد يعكس حرص الجالية المصرية في كازاخستان على أداء واجبها الوطني.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































