كتبت: بسنت الفرماوي
كشفت بيانات شعبة الذهب عن تحديث سعر الذهب اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 في مستهل تعاملات الجلسة الصباحية، مع تغيرات محدودة بعد صعود الذهب العالمي فوق عتبة 4 آلاف دولار ثم هبوطه دون هذا المستوى. سعر الذهب عيار 24: 6091 جنيهاً، سعر الذهب عيار 21: 5330 جنيهاً، سعر الذهب عيار 18: 4568 جنيهاً، وسعر الجنيه الذهب اليوم في مصر: 42640 جنيهاً. وترافق ذلك مع تغيّرات في المشهد العالمي وتوقعات تتعلق بالسياسة النقدية الأميركية، ما يعزّز ترقب أسواق الذهب محلياً.
سعر الذهب اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 في السوق المصري
يظهر سعر عيار 24 عند 6091 جنيهاً، وعيار 21 عند 5330 جنيهاً، وعيار 18 عند 4568 جنيهاً. كما بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر 42640 جنيهاً. تبقى هذه الأسعار مرجعاً رئيسياً للمتعاملين داخل السوق المحلي وتأتي في إطار تحديثات يومية تعتمد على التطورات المحلية والعالمية معاً.
التطورات العالمية وتأثيرها على الذهب
في السياق العالمي، لجأ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع الماضي للمرة الثانية هذا العام. لكن تصريحات رئيس البنك جيروم باول أشارت إلى أن هذا القرار قد يكون الأخير هذا العام، وهو ما منح الدولار دفعة إيجابية ودفعت قيمته إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.
إلى ذلك، تقلصت مكاسب الذهب بسبب انخفاض توقعات الأسواق إلى 63% بأن البنك سيخفض الفائدة في ديسمبر القادم، مقارنة بما كان عليه قبل التصريحات عند 90%.
ومع ذلك ظل الذهب متمسكاً بقوته نسبياً نتيجة عوامل مساعدة أخرى، أبرزها الإغلاق الحكومي الأميركي الطويل الذي يوصف بأنه الأطول على الإطلاق، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.
الطلب العالمي والاتجاهات الاستثمارية في الذهب
أعلن المجلس العالمي للذهب أن الطلب الأميركي على الذهب ارتفع بنسبة 58% على أساس سنوي ليصل إلى 186 طنًا في الربع الثالث. وعوضت التدفقات الاستثمارية القوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، خصوصاً في سبتمبر، ضعف الطلب في قطاعات أخرى.
بلغت تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في أمريكا الشمالية 16 مليار دولار أميركي في الربع الثالث، وشكل هذا 62% من التدفقات العالمية. كما بلغ صافى التدفقات التراكمية منذ بداية العام حتى تاريخه 37 مليار دولار أميركي حتى سبتمبر.
لمحة حول الأداء والاستعداد للمراحل القادمة
تؤكد المعطيات الأخيرة وجود علاقة وثيقة بين حركة الدولار، وتوقعات الفيدرالي، والتدفقات الاستثمارية في الذهب. وتبقى العوامل الاقتصادية والجيوسياسية عاملاً أساسياً في توجيه اتجاه السعر على المدى القريب والمتوسط، مع ترقب للتحديثات التي قد تصدر عن الأسواق الأميركية والعالمية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































