كتب: أحمد عبد السلام
تداول مقطع فيديو يظهر فيه القارئ محمد وفيق داخل إحدى العزاءات وهو يرفض استكمال قراءة القرآن إلا بعد خروج أحد الحضور، وهو موقف أثار جدلاً واسعاً في الساعات الأخيرة بين مناصريه وممن شككوا في موقفه. في المقطع نفسه، يقول القارئ: والله ما هقرأ إلا لما تطلع برا يأاما هنزل أنا، الناس فاكرة من العصر أني أنا اللي جايبه معايا، وأنا مش بتاع الكلام ده ولا يلزمني. كما أشار القارئ إلى أن القرآن يحث على الإنصات عند التلاوة، وهو ما ساقه كإطار لتفسيره للمشهد، مستدلاً بقول الله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون، وتابع قائلاً: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”، ثم أضاف مردفاً: حين يقرأ القرآن تتنزل الملائكة وتتزل الرحمات والملائكة لن تحضر في مكان فيه عبث وكل هذا محسوب علينا.
رفض استكمال العزاء: خلفيات الحدث
أثار تداول المقطع جدلاً واسعاً، حيث اشتعلت الحوارات بين مؤيّدين لسياق القراءة ومخوّفين من تجاوز التقاليد أثناء مواكب العزاء. المجتمع أصبح يراقب المشهد عن كثب، وظهرت تفسيرات متعددة حول تفسير القارئ للموقف، فضلاً عن بحث بعض المتابعين عن معايير مناسبة للقراءة أثناء وجود الحضور.
تصريحات القارئ وتوثيق الكلام
أكد القارئ في أجزاء من حديثه أن وجوده في هذا المكان يفرض عليه شروطاً معينة تتعلق بوقت القراءة ومكانها، وأنه يحمل موقفاً شخصياً في التلاوة. ولم يتردد في الإشارة إلى تعاليم قرآنية كمبرر لسلوكه، وهو ما أُشيع بعبارات مقتطفة من كلامه في المقطع المتداول، مع التأكيد على أن ما ورد من أقواله هو جزء من سياقه الشخصي في الموقف.
آيات قرآنية وتفسيرها كما ذكره القارئ
استشهد القارئ بآيتين من القرآن الكريم: الأولى: “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون”، والثانية: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”. كما أضاف أن حين يقرأ القرآن تتنزل الملائكة وتتزل الرحمات، وأن الملائكة لن تحضر في مكان فيه عبث، وأن كل هذا محسوب علينا. هذه الإشارات شكلت محوراً رئيسياً في حديثه وتفسيره للمشهد أمام الحضور.
التداعيات والجدل المجتمعي
يظل الحدث ضمن إطار جدلي يفتح نقاشاً أوسع حول حدود التلاوة والتعبير أثناء وجود الجمهور في العزاءات، وكيفية التوفيق بين التقاليد الدينية والمتطلبات الفردية للمشاهدة والتفاعل أثناء قراءة القرآن. الصورة التي وُثقت في المقطع تواصل إثارتها، وتلقي بظلالها على الأحاديث العامة حول آداب العزاء وأولويات التلاوة، دون الدخول في تفاصيل أخرى غير ما ورد في الجزء المتداول من التسجيل.
الخلاصة: قراءة في إطار موقف القارئ وتداعياته
على الرغم من أن المقطع يعكس موقفاً شخصياً من القارئ، فإن تأثيره يظل محدوداً في إطار الحدث، إذ يظل المسار العام للخبر مرتبطاً بالجدل الذي أثاره وتواتر التصريحات المصاحبة له، مع التأكيد على أن النصوص القرآنية التي استشهد بها ضمن السياق تظل جزءاً من حديثه ونطاق تفسيره الشخصي للمشهد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































