كتبت: فاطمة يونس
في سابقة انتخابية تعد الأولى من نوعها، اجتمع مرشحو دائرتي دار السلام والبساتين في مقر حزب إرادة جيل للاتفاق على أهمية الحشد والمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقرر إجراؤها بالخارج يومي الخميس والسبت 21 و22 نوفمبر، وبداخل الجمهورية يومي الإثنين والثلاثاء 24 و25 نوفمبر. وأكد المشاركون أن هدفهم المشترك هو خدمة الوطن والمواطن، وأن خوضهم المعركة الانتخابية ما هو إلا مسابقة في حب مصر. وشددوا على أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات تمثل الضمانة الحقيقية لنجاح العملية الانتخابية، بصرف النظر عن نتائجها أو من يفوز بالمقعد. وانتقد الحضور بشدة ما وصفوه بالرشاوى الانتخابية، معتبرين إياها شكلاً من أشكال الفساد الذي يجب مواجهته بالوعي والمشاركة الجماهيرية الواسعة، ودعوا الناخبين إلى اختيار المرشح صاحب البرنامج الواقعي القادر على تلبية احتياجات المواطنين.
أهمية المشاركة والشفافية في الانتخابات
تؤكد هذه الوقائع أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات تشكل الضمانة الحقيقية لنجاحها، فالمشاركة لا تقتصر على حضور الناخبين فحسب بل تشمل تعزيز الوعي وبناء الثقة بين الناخبين والمرشحين. كما شدد الحاضرون على أن محاربة الرشاوى الانتخابية تشكل ركيزة رئيسية في محاربة الفساد، وأن الوعي والمشاركة الجماهيرية الواسعة هما السبيل لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة. ودعوا الناخبين إلى اختيار المرشح الذي يحمل برنامجاً واقعياً وقادراً على تلبية احتياجات المواطنين، من دون أن تتأثر اختياراتهم بأي ضغوط أو مداخل خارجية.
رؤية الحزب وقيادته
وأكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكوّن من 42 حزباً، والمبادر إلى لقاء المرشحين، أن الاجتماع لم يكن ساحة للتنافس بل مساحة للتقارب والتفاهم، جسدت روح الأسرة الواحدة والانتماء الوطني الصادق. وأوضح أن لقاء المرشحين في دائرة واحدة حوَّل المشهد الانتخابي من حالة تنافسية إلى حوار إنساني راقٍ يهدف لخدمة المواطن والوطن، والتعاون من أجل رفعة الدائرة وأهلها. كما شدد مطر على رفض ما يتردد من شائعات حول فوز بعض المرشحين قبل بدء العملية الانتخابية، مؤكدًا أن إرادة المواطن لا يمكن تجاوزها، وأن جميع المرشحين متساوون في الحقوق، وأن الشائعات ليس لها مكان بين أبناء دار السلام والبساتين. وأضاف أن هذا اللقاء يمثل فصلًا جديداً في الممارسة السياسية الناضجة، ويؤكد أن أبناء دار السلام والبساتين قادرون على أن يكونوا نموذجاً يحتذى به في الوطنية والاحترام والعمل الجماعي.
شهد اللقاء حضور المرشحين والشخصيات الداعمة
شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البارزة من المرشحين والداعمين، من بينهم: محمد فتحي، وأحمد عبد العزيز، وخالد عبد العزيز عضو مجلس النواب السابق، وهشام جرادة، وسيد عبد الرحمن ونجله، ومنعم برديسي، وكريمة الغريب، ومحمد قاصد، وحشمت أبو حجر عضو مجلس النواب، وعادل عبد المجيد.
رؤية حول الوحدة الوطنية والعمل الجماعي
تؤكد الوقائع أن هذا اللقاء يعكس رؤية الحزب في تعزيز الوحدة الوطنية وروح العمل الجماعي، وأن أبناء دار السلام والبساتين قادرون على أن يشكلوا نموذجاً يحتذى به في الوطنية والاحترام والتعاون من أجل رفعة الدائرة وأهلها. هذه القيم تشكل قاعدة للنقاش السياسي الناضج وتؤكد أن التوجيه العام يركز على مصلحة الوطن والمواطنين قبل أي اعتبار فردي أو انتخابي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































