كتبت: بسنت الفرماوي
لقي رضيع يبلغ من العمر 11 شهراً مصرعه نتيجة سقوطه من يد شقيقته أثناء مداعبته على سطح الطابق الأول بمنزلهما في قرية البربا بمركز صدفا في محافظة أسيوط. وتلقت الجهات المختصة إخطاراً بالحادثة، ونُقل الرضيع، واسمه محمود ناحي محمد، إلى مستشفى طهطا العام في شمال محافظة سوهاج في إطار محاولات إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته خلال ساعات ما بعد الحادث.
تفاصيل الواقعة
تتضح تفاصيل الحادث حين كانت أخت الرضيع تمسكه وتداعبه أثناء وجودهما على سطح الطابق الأول للمنزل في قرية البربا. ووفقاً للمعلومات الأولية، حدث سقوط غير مقصود أدى إلى تعرض الطفل لإصابات خطيرة استدعت نقله إلى مستشفى بعيد عن مكان الإقامة بقصد العلاج الفوري. تم التأكد من أن الحادث وقع أثناء نشاط عائلي عادي، دون وجود أي إشارات مبكرة تشير إلى ظروف أخرى غير طبيعية للحادث.
مجريات النقل والوفاة
جرى نقل الرضيع إلى مستشفى طهطا العام الواقعة شمال محافظة سوهاج في محاولة إسعافية لإنقاذه. ومع استمرار جهود الفرق الطبية لتخفيف الإصابات وتثبيت حالته، أعلن الأطباء لاحقاً عن وفاة الطفل متأثراً بالإصابات التي تعرض لها نتيجة السقوط. هذه التطورات أكدت أن الوفاة جاءت نتيجة حادث عرضي وليس نتيجة أي فعل مقصود أو ظرف جنائي في هذه الحادثة.
تصريحات السلطة والنتيجة الأولية
أكد الدكتور أحمد سديرة، مفتش الصحة، أنه لا توجد شبهة جنايـة في الواقعة وأن الوفاة ناجمة عن سقوط عرضي أثناء اللعب العائلي. وأشار إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في إطار التحقيقات الأولية، بما في ذلك تحرير المحضر المتعلق بالواقعة تمهيداً للعرض على جهات التحقيق المختصة. كما صرحت الجهات المختصة بأن الجثمان سيُدفن وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وذلك بناءً على النتائج الأولية والظروف المحيطة بالحادث.
الإجراءات القانونية والجهات المعنية
في إطار المسار القانوني المتبع، تم تسجيل المحضر الخاص بالواقعة وتمهيد الطريق أمام الجهات المختصة للانطلاق في التحقيقات المستقلة وفق القوانين المعمول بها. وتعمل الأجهزة المعنية حالياً على استكمال الإجراءات القضائية اللازمة وتحديد كافة التفاصيل المرتبطة بالحالة، مع التأكيد على أن الحادث يحمل صبغة عرضية وليس جنائية وفق النتائج الأولية المتوفرة. تبقى الإجراءات الرسمية مستمرة حتى اكتمال مسار التحقيق والدفن وفقاً للوائح المعمول بها.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































