كتب: أحمد عبد السلام
أُصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام السابق قرب قرية بابولين في ريف إدلب الجنوبي. تم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، في حين حذّرت فرق الدفاع المدني من مخاطر انتشار الألغام في المناطق المحيطة، داعية السكان إلى اليقظة والالتزام بتوجيهات فرق الإنقاذ. وتؤكد هذه الحوادث أن مخلفات الحرب ما زالت تشكل تهديداً حقيقياً للسكان المحليين، خصوصاً في المناطق القريبة من خطوط التماس السابق أو المناطق الزراعية التي يعتمد أهلها على نشاط يومي قد يتعرّض للخطر جراء وجود ألغام مدفونة.
انفجار لغم قرب إدلب يوقع جرحى من المدنيين
أُصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات فترات النظام السابق قرب قرية بابولين في ريف إدلب الجنوبي. نُقل المصابون فوراً إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم، فيما حذّرت فرق الدفاع المدني من مخاطر انتشار الألغام في المناطق المحيطة ودعت إلى الحذر واتخاذ الاحتياطات الضرورية. تأتي الحادثة في ظل تنامي التهديد الناتج عن مخلفات الحرب التي قد تشكل خطراً يومياً على السكان والمزارعين الذين يعملون في المناطق الحدودية، وهو ما يستلزم بتعزيز الإجراءات الوقائية وتوعية المجتمع المحلي بشأن مخاطر الألغام وطرق تجنبها.
دمشق تنفي وجود قاعدة أميركية وتبرز تحولات في الموقف الأميركي
وفي سياق مختلف، نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ما تردد عن موافقة الولايات المتحدة على إقامة قاعدة عسكرية في دمشق، موضحة أن ما نشرته وكالة رويترز عن وجود قواعد أمريكية في سوريا لا صحة له. ونقلت سانا عن مصدر في وزارة الخارجية السورية أن هذه الادعاءات لا تستند إلى واقع، وتأتي في إطار جدل سياسي وإعلامي يوجب توخي الدقة في نقل المعلومات.
أشار المصدر إلى أن المرحلة الراهنة تشهد تحولاً في الموقف الأميركي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم. كما أكد أن العمل جارٍ على نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت تضطرية مع أجسام مؤقتة إلى دمشق في إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك. وأوضح أن سوريا في عهدها الجديد ماضية بثبات نحو ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل.
وفي سياق مرتبط بالنقاشات الدولية، أوردت تقارير سابقة أن الولايات المتحدة ترغب في إنشاء وجود عسكري في قاعدة دمشق الجوية للمساعدة في تنفيذ اتفاق أمني مستقبلي مع إسرائيل. كما تراه دمشق ترجمة لتغير ملموس في نبرة وتوجهات السياسة الأمريكية تجاه المسار السوري-الداخلي، مع الإشارة إلى أن هذه التصورات تبقى محل نقاش وتقييم دولي مستمر، ويظل الهدف الأساسي هو دعم الاستقرار والأمن في المنطقة ضمن إطار سيادة الجمهورية العربية السورية.
تظل التطورات في إدلب وتلك المرتبطة بالعلاقة الأمريكية—السورية موضوعين يحظيان بمتابعة دقيقة من قبل السكان والمتزلين على حد سواء، خاصة في ظل التوترات المستمرة والتداول الإعلامي حول مستقبل العلاقات والتدخلات الخارجية في الشؤون السورية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































