كتبت: إسراء الشامي
شهد اليوم المتحف المصري الكبير إقبالا غير مسبوق من الزوار، حيث امتلأت ساحاته بالوافدين من مختلف الجنسيات، في أول عطلة نهاية أسبوع بعد الافتتاح الرسمي. تواصلت الحشود عند أبواب الدخول منذ ساعات الصباح الأولى إلى الصرح الأثري الأكبر في العالم، بهدف الاطلاع على كنوز الفراعنة ومجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة في مكان واحد. كما شهدت الساحة الخارجية للمتحف تفاعلا واسعا من الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني وخلفية الأهرامات الشاهقة. يعكس هذا الإقبال الكبير المكانة المميزة للمتحف المصري الكبير كأحدث وأهم وجهة سياحية وثقافية في مصر والعالم.
إقبال يعكس المكانة المميزة للمتحف
يعكس التدافع القوي حول أروقة المتحف المكانة المميزة التي بلغها أحد أبرز مشاريع التراث في البلاد. فالصرح ليس مجرد مبنى حديث، بل يمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي والسياحي. تؤكد الحشود الواسعة أن المتحف قادر على استقطاب الزوار من داخل مصر وخارجها، وأن دوره كأحدث وأهم وجهة سياحية وثقافية في مصر والعالم بات واضحاً للجمهور.
تنوع الزوار وتحمسهم للمعروضات
كان الزوار من خلفيات جنسية وثقافية متعددة يتواجدون في ساحاته، وتواصلت الطوابير عند البوابات منذ ساعات الصباح الباكر للدخول. هذا التنوع يعكس جاذبية المعروضات ويؤكد أن العرض الجديد أسهم في تعزيز الحركة السياحية. وتؤكد الزيارة أن كنوز الفراعنة والقطع المعروضة تلبي تطلعات جمهور عالمي يسعى لاكتشاف تاريخ مصر العريق.
المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون
من بين أبرز ما جذب الاهتمام وجود كنوز الفراعنة ومجموعة توت عنخ آمون الكاملة المعروضة لأول مرة في مكان واحد. العرض يمكّن الزوار من فهم أوسع لتاريخ الأسرة الحاكمة ومقتنياتها، وهو ما يجعل الزيارة تجربة فريدة ضمن إطار التاريخ المصري القديم.
التوثيق والتفاعل الخارجي
ولا تغفل التجربة عن جانب التوثيق، فالساحة الخارجية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني وخلفية الأهرامات. هذا التفاعل مع الحاضرة يعزز قابلية المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويمد الحدث بما يضيفه من أبعاد سياحية.
دلالات الحدث على السياحة الثقافية في مصر
الإقبال الكبير يؤكد أن المتحف المصري الكبير يمثل أداة محورية لتعزيز السياحة الثقافية في مصر والعالم. وجود هذا الصرح الجديد يعزز الوعي التاريخي ويرفع من مستوى التفاعل الدولي مع الإرث المصري، بما يرسخ مكانة مصر كمركز ثقافي متنامٍ ومساحة حاضنة للمعارض والفعاليات الكبرى.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































