كتبت: فاطمة يونس
يتناول هذا المقال جدلاً حاداً أثاره استبعاد ناصر ماهر من قائمة منتخب مصر. الحدث فتح باب النقاش حول معايير الاختيار ومدى عدالة التشكيلة في فترة ما قبل المعسكرات القادمة. تداعيات القرار ظهرت سريعاً في تعليقات إعلامية وشبه رسمية من اللاعب نفسه، وهو ما يرفع مستوى التوتر بين مؤيدي القرار ومعارضيه في أوساط الجمهور والفرق المشاركة. يستند النقاش إلى تصريحات منشورة ومواقف علنية تعكس تفاوتاً في التقييم الأدائي والفني، وتبرز رغبة اللاعب في إثبات جدارته وتأكيد أن المستوى الذي قدمه خلال الفترة الأخيرة يستحق التواجد مع المنتخب. فيما يلي عرض موجز للمواقف الأساسية المرتبطة بهذا الملف.
رد الإعلامي الغندور على استبعاد ناصر ماهر من قائمة منتخب مصر
عقب الاعتراض الذي أبداه ناصر ماهر حول عدم انضمامه للقائمة، نشر الإعلامي خالد الغندور تعليقه عبر حسابه على فيسبوك تناول فيه التوازن بين الاختيارات الفنية والقرارات الإدارية. وجاء في نص منشوره أن “عاجبني اختيارات حسام حسن إلا في ناصر ماهر أداؤه جيد الفترة الأخيرة وحتي أقوي لقاء بين الزمالك وبيراميدز حصل علي رجل المباراة لكن في النهاية دي اختيارات المدير الفني وأتمني أنه يكون من ضمن اختيارات كابتن حلمي طولان لبطولة العرب”. أمضى الغندور في توضيحه أن القرار النهائي يعود للمدير الفني، معبراً عن أمله في أن يكون ناصر ماهر ضمن خيارات الجهاز الفني للبطولات المقبلة.
رد ناصر ماهر على استبعاد من قائمة منتخب مصر
في رد صريح عبر منصات التواصل الاجتماعي، كتب ناصر ماهر على إنستجرام: “أنا أسف اني بنزل الكلام ده، لأنه مش طبعي خالص بس الصراحة الوضع محبط جدا بالنسبة لي بسبب قائمة منتخب مصر”. وتابع اللاعب في رسالة أكثر تفصيلاً: “بكل صدق أنا شايف اني استحق أكون متواجد على الأقل ضمن المنتخب خصوصا إن الموضوع واضح إنه مش فني خالص لان كل النقاد والمحللين والصحفيين والجماهير المصرية حتى الناس العادية بيتكلموا كويس جدا عن ادائي الفترة الاخيرة”. ثم اختتم قائلاً: “بصراحة اللي حصل ظلم ظلم كبير جدا ودا ملوش علاقة بالكورة، المجهود اللي بذلته بيروح كده على الفاضي وأحلامي تضيع بكل سهولة كأنها حاجة عادية.. اللي بيحل يحبط أي جبل”.
آفاق وتداعيات الاستبعاد وتبادل وجهات النظر
تكررت في التصريحات إشارات إلى أن القرار يُرى كاختبار للجدوى الفنية وللاعبين في ظل منافسة قوية بين الأندية والمنتخبات، كما يظهر أن هناك احتداماً في الآراء بين من يرى أن الأداء في الفترة الأخيرة كان يبرر وجود اللاعب داخل المعسكر، ومن يرى أن خيارات المدرب هي الفيصل. يعكس ذلك تناغماً واضحاً بين رغبة اللاعبين في التواجد ومبارزة الإعلام في الدفاع عن وجهات نظره، وهو ما يبقي الملف قيد المتابعة في وسائل الإعلام والجماهير، مع انتظار ما ستسفر عنه القرارات القادمة في معسكرات المنتخب ومبارياته.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































