كتبت: بسنت الفرماوي
تتابع إدارة الطرق بحي وسط الإسكندرية أعمال الحفر الخاصة بجسات التربة كجزء من مشروع إعادة تأهيل ترام الإسكندرية، وذلك ابتداءً من محطة الرمل. بدأت الأعمال منذ نحو أسبوع وتُجرى بشكل يومي، مع توقع أن تستمر لأكثر من شهرين مقبلين. تعمل هذه الحملة ضمن جملة من الجهود المشتركة التي تضم مديرية الطرق إلى جانب شركة الغاز وشركات المياه والكهرباء والصرف الصحي، حيث يتم التنسيق بين الجهات المعنية لتحديد مسارات الحفر وتوقيتاتها بما يضمن استدامة الخدمات الواقعة قرب المسار وتوفير بيئة آمنة للمشروعات المتداخلة.
التنسيق بين الجهات المعنية
تؤكد المصادر أن أعمال الحفر وجسات التربة تتطلب تضافر الجهود بين مديرية الطرق وشركة الغاز وشركات المياه والكهرباء والصرف الصحي. وهذا التنسيق، وفق ما هو ظاهر من الإجراءات، يهدف إلى تنظيم العمل من خلال خطة مشتركة تتيح إجراء الاختبارات والقياسات اللازمة مع مراعاة استمرارية الخدمات المرافقة للموقع. وتُظهر الجهود الموحّدة أيضاً جدوى الإجرءات الهندسية المسبقة التي تُمهد لإعادة التأهيل بدون تعثرات كبيرة في البنية التحتية.
استمرار ترام الإسكندرية بالتوازي مع الجسات
أوضح اللواء أحمد شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام بالإسكندرية، أن الترام سيظل يعمل بالتوازي مع أعمال الجسات. ونفى تحديد موعد لإيقاف العمل في الوقت الراهن، مع الإشارة إلى أن المشروع يتبع وزارة النقل عبر هيئة مترو الأنفاق. وبالتأكيد، فإن استمرار تشغيل الترام أثناء تنفيذ جسات التربة يعكس توجهاً إلى تقليل الإرباك على حركة النقل العام في المدينة.
الإطار الإداري للمشروع
أكد المسؤولون أن المشروع يخضع لإشراف وزارة النقل، متمثلاً في هيئة مترو الأنفاق، وأن قراراً قد صدر بتسليم المرفق مع استمرار إدارة الترام حتى صدور بيان رسمي من وزارة النقل. هذا الإطار يوضح الأدوار المنوطة بكل جهة ويؤكد وجود إرادة حكومية موحدة للمضي في مشروع إعادة تأهيل ترام الإسكندرية بما يوازن بين استمرارية الخدمة وبين أعمال التحديث اللازمة.
بداية المسار وتوقعات الحركة
يبدأ المسار من محطة الرمل كما ورد في الخطة المعلنة، وهذا يجعلها نقطة الانطلاق في مسار ترام الإسكندرية المعاد تأهيله. وفي ضوء ذلك، من المتوقع أن تستمر الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد لأكثر من شهرين مقبلين، مع الإبقاء على تشغيل الترام بنفس الوتيرة خلال فترة التنفيذ، دون إعلان واضح عن موعد الإيقاف.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































