كتب: كريم همام
أصدرت محكمة جنايات المنيا حكما بالإعدام شنقا على قاتلة أطفال دلجا الستة ووالدهم، بعد ثبوت قيامها بدس السم في الخبز بدافع الغيرة. جاء الحكم بعد ورود رأي المفتي، ليُغلق بذلك ملف جريمة هزّت القرية بمركز ديرمواس ويُعيد إلى أهل الضحايا شعورهم بالعدالة.
الإعدام شنقا لقاتلة أطفال دلجا ووالدهم
أصدرت محكمة جنايات المنيا حكمها بإعدام المتهمة ه.ا، البالغة من العمر 26 عاما، بعد اتهامها بقتل الأب وأبنائه الستة عبر دس السم في الخبز المقدم لهم. وتؤكد تفاصيل القضية أن الدافع كان الغيرة، وهو ما قُرئت قراءته في حيثيات الحكم عقب إبداء رأي المفتي. وتؤكد المصادر القضائية أن الحكم صدر وفق القانون وبناء على الأوراق المنظورة أمام المحكمة.
ردود أُسر الضحايا وتطلعاتهم للقصاص
عكست تصريحات أقارب الضحايا حالة من الأسى والصدمة التي تمر بها العائلة منذ وقوع الجريمة. أعربوا عن أملهم في أن يحافظ القضاء على هيبته بنطق حكم نهائي يترجم إلى القصاص العادل، مؤكدين أن والدة الأطفال وباقي أفراد الأسرة يعيشون في ألم شديد جراء هذا الخطر الذي هزّ حياتهم. كما أشاروا إلى أن جلسات المحاكمة كانت تزيد من معاناتهم وتعيد وجع فقد الأبناء مرة تلو الأخرى، وسط غيابهم عن بعض جلسات النطق بالحكم بسبب حالتهم النفسية الصعبة.
ضُمّ ابنة المتهمة ومسار الدعوى الإنسانية
أشار عم الضحايا إلى وجود طلب إنساني فُتِح في سياق القضية وهو ضم ابنة المتهمة التي تعد آخر ما تبقى من شقيقه في الدنيا. قال إن الأسرة ترغب في رعاية الطفلة وتربيتها على الدين والأخلاق، معبرا عن أن أمّاً مثل المتهمة لا يمكنها تربية طفلة بهذه الظروف. وقد أُنشئت أوراق لضُمّ الطفلة إلى الأسرة الأقرب، حسبما ذكر، وهو مطلب يلقى قبولاً من جانب أقارب الضحايا الذين يعبرون عن حرصهم على مصلحة الفتاة في مستقبل آمن ومعيّش كريم.
طور سيناء تودع شهيد لقمة العيش
خيم الحزن على أهالي مدينة طور سيناء بعد إعلان وفاة الشاب يوسف رمضان، موظف الأمن بمجمع الفيروز الطبي، متأثراً بجراحه نتيجة حادث أليم جرى عند بوابة المستشفى الخارجية. وصفت المدينة الشاب بأنه كان شهيد لقمة العيش، يجمع بين عمله كفرد أمن وطموحاته الجامعية. وفق روايات الحادث، اقتحمت سيارة يقودها شاب آخر بوابة الدخول أثناء توجيه يوسف للخروج من البوابة المخصصة، ما أدى إلى إصابة الشاب ونقله إلى المستشفى حيث وافته المنية لاحقاً. أوقفت الشرطة المتسبب في الحادث وقررت الجهات المختصة حبس المحرّض أربعة أيام على ذمة التحقيق. وقد جسدت مواقع التواصل الاجتماعي في طور سيناء عزاءً مفتوحاً بهذا الشاب الذي كان مثالاً للكفاح والجد في خدمة المجتمع.
إلقاء مادة حارقة في الشرقية بسبب خلافات بين أبناء الجيران
في إحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، شهدت المنطقة خلافات بين أسرتين تُحَوّلت إلى اعتداء عندما أقدمت سيدة على إلقاء مادة حارقة «مياه نار» على وجه جارتها. وتبين من خلال المحاضر والتحريات الأولية أن المتهمة استوقفت المجني عليها في أحد الشوارع وأخرجت المادة من ملابسها ثم ألقته عليها. تم تحرير محضر بالواقعة، وتُواصل النيابة العامة مباشرة التحقيق في الملابسات والوقوف على تفاصيل النزاع القائم بين الطرفين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































