كتبت: بسنت الفرماوي
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بما أعلنت عنه الهيئة العامة للاستعلامات حول التغطية الإعلامية العالمية لافتتاح المتحف المصري الكبير، والتي تجاوزت المليار متابع. وصف الحدث بأنه انتصار جديد للقوة الناعمة المصرية ورسالة حضارية عن استقرار الدولة. وأكد أن افتتاح المتحف أمام أهرامات الجيزة بهذه الصورة البديعة يؤكد أن مصر تمتلك أدوات التأثير العالمي وتستطيع أن تدهش العالم من جديد. كما قال إن المتحف أصبح نافذة مصر إلى العالم وواجهة ثقافية تعكس عمق التاريخ وقوة الحاضر. أشار إلى أن المشروع يجسد نموذجاً فريداً للتكامل بين الثقافة والاقتصاد والسياحة، فهو لا يحفظ التراث فحسب بل يخلق فرصاً جديدة لجذب السياح وزيادة الدخل القومي، مؤكدًا أن مصر استعادت بهذا الحدث مكانتها كقلب للثقافة العالمية. وبيّن أن المتحف يبعث رسالة طمأنة للمستثمرين والمجتمع الدولي بأن مصر تسير بثبات على طريق التنمية والاستقرار، وهو ما تعكسه مشروعاتها العملاقة في مختلف المجالات. وختم عبد العزيز حديثه قائلاً: إن ما قدمته مصر خلال شهر واحد من فعاليات ثقافية كبرى ومؤتمرات سلام عالمية، يجسد ريادتها ودورها المحوري في صنع الحضارة وبناء السلام.
دلالات الحدث على الصورة الدولية لمصر
تؤكد التصريحات أهمية الحدث في تعزيز حضور مصر على خريطة الثقافة العالمية. فارتفاع التغطية الإعلامية إلى مستوى يتجاوز المليار متابع ليس مجرد رقم؛ بل هو دليل واضح على قدرة مصر على فرض وجودها كمركز ثقافي عالمي يرافقه حضورها في منصات العالم الرقمي والمرئي. الصورة التي تنقلها هذه التغطية تعكس استقرار الدولة وتماسكها، وتؤكد أن القاهرة قادرة على تنظيم فعاليات ثقافية لها أصداء عالمية وتؤثر في توجهات الجمهور الدولي.
التكامل بين الثقافة والاقتصاد والسياحة
توضح التصريحات أن المتحف المصري الكبير يمثل نموذجاً عملياً للتوازن بين الحفاظ على التراث وتعظيم دوره في الاقتصاد الوطني والسياحة الدولية. فالقاعدة التي يقوم عليها المشروع هي أن الثقافة ليست رفاهية بل رافعة اقتصادية تفتح أمام مصر مسارات جديدة لجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل وخدمات سياحية جديدة، مما يسهم في دعم الدخل القومي ورفع معدلات النمو بشكل مستدام.
نافذة مصر إلى العالم
إلى جانب كونه معلماً ثقافياً بارزاً، يبرز المتحف المصري الكبير كنافذة مفتوحة تعكس تاريخ مصر العريق وحاضرها القوي. رؤية الموقع والهدوء المعماري والتخطيط المحكم للمشروع تعزز من قدرة مصر على إبهار العالم وفتح قنوات تواصل ثقافي مع مختلف الدول. هذا التمثيل الحي للمكان يعزز الثقة في قدرة الدولة على تنظيم مشاريع كبرى وتحقيق تأثيرات إيجابية على المستوى العالمي.
رسالة مطمئنة للمستثمرين والمجتمع الدولي
تؤكد التصريحات أن ثقة الدولة تترسخ من خلال الاستمرارية في تنفيذ مشروعات كبرى ومبادرات ثقافية ذات طابع عالمي. الرسالة التي يسعى الحدث إلى إيصالها هي أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والاستقرار، وهو ما يظهر جلياً في مرافقة هذه المشاريع الضخمة لفعاليات ثقافية ومؤتمرات سلام عالمية تقوي الرؤية المشتركة وتدعم الروابط الاقتصادية والاجتماعية الدولية.
توقعات وآفاق المستقبل
يتضح من حديث القياديين أن المتحف الكبير ليس مجرد إضافة أثرية، بل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز المكانة المصرية كقلب للثقافة العالمية. فهذه الإنجازات الثقافية الكبرى تفتح أبواباً لمبادرات جديدة وتؤكد قدرة مصر على مواصلة دورها المحوري في صناعة الحضارة وبناء السلام، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الاستقرار والتنمية الشاملة في البلد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































