كتبت: بسنت الفرماوي
انهارت إيمان رمضان، شقيقة الفنان محمد رمضان، أمام جثمان والدها عند دفنه في المقابر، حيث لم تقوَ على كبح دموعها فانهارت باكية وتوقفت للحظات عن الكلام قبل أن تستأنف تلاوة القرآن الكريم والدعاء لوالدها. المشهد الذي تركز فيه الحزن الشديد أبرز عمق المصاب الذي آلم الأسرة في هذه اللحظات العصيبة، فيما ظل صوت ترتيل القرآن يواكب الدعاء لروح الفقيد وسط سكونٍ يغلب عليه الحزن. وفي تلك الواقعة المؤثرة، تفاعل الحضور بهدوء وتماسك، في حين حاول عدد من أقارب الفقيد ومدعوّين مواساتها ومشاركتها ألمها، بما يعكس الروابط العائلية المتاخمة لواقعة الدفن.
محمود رمضان وتلقي العزاء أمام المقابر
تواجد محمود رمضان، شقيق الفنان محمد رمضان، لتلقي العزاء أمام المقابر ومواساة الحضور في هذه اللحظات الحزينة. وقد بدا دوره واضحاً في دعم شقيقته وإعانة الأسرة على اجتياز فاجعة فقد والدهم، حيث شارك في تقديم التعازي ومساندة أفراد العائلة خلال مراسم الدفن.
تصريحات بعد الدفن وتحديد موعد العزاء
غادر الفنان محمد رمضان المقابر بعد إتمام مراسم الدفن، وخلال خروجه وجّه الشكر لكل من شاركهم لحظات الوداع. قال في بيانه الموجز تعبيراً عن امتنانها: “عظم الله أجركم جميعًا، والعزاء يوم الأحد بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.” هذا التصريح يعكس احترامه للمشاعر وتقديره لدعم من عاونوه في هذه الفترة الصعبة، كما يوضح موعد العزاء الذي أعلن عنه ليكون في المسجد المقصود يوم الأحد.
أسباب الوفاة ورسائل التعازي
لم يكشف محمد رمضان عن تفاصيل إضافية تتعلق بأسباب وفاة والده، فيما انهالت عليه رسائل التعازي والمواساة من جمهوره وزملائه في الوسط الفني، داعين للفقيد بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان. هذه الرسائل تعكس تواصل المجتمع الفني والجمهور مع العائلة في سياق الفجيعة، وتؤكد أن الفقدان قد ترك أثراً عميقاً في محيط الفنانين والمتابعين على حد سواء.
فيلم الأسد: تاريخٌ يلتقطه رمضان
من ناحية أخرى، ينتظر محمد رمضان عرض أحدث أفلامه “أسد”، الذي تدور أحداثه في حقبة المماليك. في هذا العمل، يجسد الفنان شخصية “علي الفارسي” الذي يقود الزنوج في ثورة ضد الجيش العباسي عام 1280. يبقى العمل ضمن الإنتاجات التاريخية الضخمة التي تسلط الضوء على مرحلة مهمة من التاريخ الإسلامي وتُبرز استمرار رمضان في خوض أدوارٍ تاريخية تجسد جرأة الشخصيات وتنوع العوالم الفنية التي يمثلها.
طاقم العمل والإخراج
يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب محمد رمضان كل من رزان جمال، ماجد الكدواني، وعلى قاسم، وهو من إخراج محمد دياب. يجمع العمل بين وجوه بارزة في السينما المصرية ويلمّ شملها في إنتاج تاريخي يهدف إلى تقديم رؤية سينمائية جريئة للمراحل التاريخية القديمة، مع تصميم إنتاجي يواكب طموحات العمل في تقديم سردٍ درامي يقود المشاهد إلى تلك الفترة المهمة من التاريخ الإسلامي.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































