كتبت: فاطمة يونس
شهد المتحف المصري الكبير الجمعة اكتمال بيع تذاكر الزيارات المخصصة للمصريين والأجانب قبل حلول الساعة الثانية ظهرًا، نتيجة الإقبال الكثيف المرتبط بالحضور والاهتمام الكبيرين اللذين رافقا الترويج الإعلامي للمتحف. ورصدت عدسة صدى البلد أجواء التوافد عبر فعاليات اليوم، حيث توزعت أعداد الزوار على قاعات العرض المختلفة. وتتركز الأنظار بشكل خاص على المعروضات التي تحفل بها صالات المتحف، بما في ذلك أكثر من 57 ألف قطعة أثرية معروضة، إضافة إلى قاعة الملك توت عنخ آمون ومجموعته الملكية الكاملة التي تتجاوز 5 آلاف قطعة أثرية، وكذلك قاعة الملك خوفو ومراكب الشمس. في ظل هذا الزخم وتdouble الإقبال، أعلنت إدارة المتحف أن جميع تذاكر الزيارة قد بُيعت ووصلت الأعداد إلى السعة التشغيلية الكاملة المقررة لليوم نفسه. كما تقرر إيقاف حجز وبيع تذاكر الدخول لليوم فقط، سواء عبر النظام الإلكتروني عبر الموقع الرسمي أو من خلال شباك التذاكر عند بوابة المتحف، على أن يُستأنف فتح باب الحجز غدًا السبت 8 نوفمبر 2025. وتؤكد الإدارة أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقاً عبر القنوات الرسمية سارية كما هي، وسيتم استقبال الحاصلين عليها كما المعتاد من دون أي تغيير. وتوجه الإدارة بالشكر الجزيل لجميع الزائرين على تفهمهم وتعاونهم، وعلى الحماس الذي يعكس مكانة المتحف كأحد أبرز الوجهات الثقافية العالمية. كما تحث الإدارة الراغبين في الزيارة مستقبلاً على حجز التذاكر مسبقاً عبر الموقع الرسمي http://www.gem.eg لضمان التنظيم السلس وتقديم تجربة زيارة مميزة داخل صرح ثقافي فريد.
إقبال جماهيري يبرز أهمية الحدث
شهدت اليوم الجمعة أعداداً كبيرة من الزوار الذين توافدوا إلى المتحف المصري الكبير، وهو ما انعكس في سرعة إتمام بيع التذاكر وبلوغ السعة التشغيلية القصوى قبل منتصف اليوم. يعكس هذا الإقبال المستمر أهمية المتحف كمركز ثقافي عالمي، وقدرته على استقطاب جمهور محلي وعالمي في إطار جولة معرفية تستعرض تراث مصر العريق ومقتنياته الثمينة. ورغم الضغط الكبير على الخدمات المتاحة، حرصت الإدارة على تنظيم الدخول وفق آليات محددة لضمان راحة الزائرين وتجنب أي اختلال في حركة العرض.
معروضات تكشف عن ثراء المتحف وعمق توابعه
تحتضن قاعات العرض في GEM ما يزيد على 57 ألف قطعة أثرية معروضة، وهو رقم يعكس ثراء المجموعة وتنوعها. وتضم القاعة المتميزة المخصصة للملك توت عنخ آمون ومجموعته الملكية الكبيرة التي تعد من أبرز ما يمكن للزائرين مشاهدته، بالإضافة إلى قاعة الملك خوفو ومراكب الشمس التي تروّض الزمن وتكشف جانباً من فنون الملوك المصريين القدماء. هذا التنوع في المعروضات يعزز من مكانة المتحف كأحد المحاور الثقافية الرائدة في العالم، وهو ما يجعل الزيارة تجربة فريدة تستقطب المهتمين بالتاريخ والفن والآثار.
إجراءات الحجز والبيع المؤقت لليوم نفسه
بسبب الإقبال اللافت، أبلغت إدارة المتحف بإيقاف حجز وبيع التذاكر لليوم الحالي فقط، عبر الموقع الإلكتروني أو عند شباك التذاكر عند البوابة، مع الإعلان عن إعادة فتح باب الحجز اعتباراً من غد السبت 8 نوفمبر 2025. وتؤكد الإدارة أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقاً عبر القنوات الرسمية ستظل سارية وتُستقبل كما هي، بما يضمن استمرارية تجربة الزائرين الذين اعتمدوا على الحجز المسبق.
الترويج وتداعياته على الزيارة
تشير التغطية الإعلامية والترويج المكثف للمتحف إلى تأثير واضح في رفع مستوى التوقعات بين الجمهور. وهذا الزخم الإعلامي يولّد زخماً مستمراً قد يؤدي إلى زيادة الوعي الثقافي وارتفاع معدلات التفاعل مع العروض والتجارب التي يوفرها المتحف. في إطار هذه الديناميكية، تبقى القنوات الرسمية منارة للمعلومات والتحديثات المتعلقة بالحجوزات وخطط الدخول.
نصائح للزوار المستقبليين
تنصح إدارة GEM الراغبين في زيارة المتحف مستقبلاً بالحجز المبكر عبر الموقع الرسمي http://www.gem.eg لضمان سهولة التنظيم وتفادي أي ازدحام محتمل. كما تدعو الزوار إلى متابعة التحديثات الرسمية حول مواعيد فتح باب الحجز والبيع، والالتزام بالإجراءات المعمول بها لضمان تجربة زيارة مميزة دون عوائق عند الوصول إلى الصرح الثقافي الفريد.
تقدير الإدارة وتوجيهها للزوار
تؤكد إدارة المتحف المصري الكبير تقديرها العالي للزوار وتعاونهم مع النظام الجديد للحجز، وتثمن التفهم والالتزام بالحِجاج التي تضمن تنظيم الدخول وتقديم تجربة ثقافية رفيعة المستوى. وتؤكد أن هذا الالتزام من الزوار يعكس مكانة المتحف كأحد أبرز الوجهات الثقافية العالمية، وهو ما يدفع إلى استمرارية التخطيط لمراحل زيارة مستقبلية تتيح للجميع الاطلاع على كنوز هذا الصرح الرائع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































