كتب: أحمد عبد السلام
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة إسرائيلية على سيارة في راشيا الوادي أدت إلى استشهاد مواطنين اثنين، في حادثة تعكس حالة التصعيد اليومي الذي يطال جنوب لبنان. وتأتي هذه التطورات فيما يستمر خرق وقف إطلاق النار المتفق عليه منذ نوفمبر 2024، ما يفتح باب التساؤلات حول مسارات الأمن والاستقرار في المنطقة.
تفاصيل غارة إسرائيلية على راشيا الوادي
أوضحت وزارة الصحة أن الغارة استهدفت سيارة في راشيا الوادي، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين. جرى الحادث في سياق تصعيد مستمر يطال مناطق الجنوب، وسط مخاوف من تزايد وتيرة العنف في المنطقة.
الهجوم في بنت جبيل وتداعياته
في وقت سابق من اليوم ذاته، أعلنت وزارة الصحة أن سبعة أشخاص أصيبوا جراء غارة العدو الإسرائيلي على سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في بلدة بنت جبيل.
التفاصيل المرتبطة بالهجوم قرب المستشفى
ذكرت تقارير أن طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي شنت غارة وأطلقت صاروخين على سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، ما أسفر عن إصابات متفاوتة.
السياق الأمني والسياسي المحيط بالغارة
يأتي هذا التطور في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بشكل يومي، مع استمرار استهداف الاحتلال لعدة نقاط في الجنوب وخرق إسرائيل المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ التوصل إليه في نوفمبر 2024.
الخلافات حول الأسلحة بين حزب الله والحكومة
وقد صعد الجيش الإسرائيلي من غاراته خلال الأيام الأخيرة، زاعماً أنه سيقوم بمهمة تباطؤ نزع سلاح حزب الله. في المقابل، نشبت خلافات بين حزب الله والحكومة اللبنانية حول حصر السلاح بيد الدولة، في حين يرفض الحزب هذا الإجراء بذريعة أنه يصب في مصلحة الاحتلال.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































