كتب: أحمد عبد السلام
أفادت تقارير عربية بأن وفاة صهيون أسيدون، أحد أبرز الشخصيات اليهودية المناهضة لإسرائيل في المغرب، قد شكلت حدثاً مهماً في المشهد السياسي والديني بالمملكة. كان أسيدون واحداً من قيادي حركة المقاطعة BDS في البلاد، وهو يهودي مغربي ومنسق فرع الحركة في المغرب، وفيما وُصف من قبل أنصاره بأنه كان يُلقّب بجندي الثورة الفلسطينية، أعلنت حركة BDS وفاته مساء يوم أمس في مدينة الدار البيضاء. وتعود خلفية الحادثة إلى أغسطس الماضي حين نُقل إلى المستشفى بعد العثور عليه فاقداً للوعي في منزله في ظروف غامضة أثارت تساؤلات واسعة، وتصدرت تغطيات الإعلام المحلي والعربي.
من هو صهيون أسيدون؟
يُعرَف صهيون أسيدون بأنه يهودي مغربي، وهو من أبرز الشخصيات التي تعلن عن موقف مناهض لإسرائيل داخل المغرب. كما أنه كان منسق فرع حركة المقاطعة BDS في البلد، وهو ما يجعل وجوده في المشهد الوطني رمزاً لوجود تيار يرافق الحملات الدعائية والسياسية المناهضة لإسرائيل. ويروى أن أسيدون كان يُلقّب بـ”جندي الثورة الفلسطينية”، وهو لقب يعكس مكانته في إطار الحركة ونطاق نشاطها.
دور أسيدون في حركة المقاطعة BDS
تؤكد المصادر المعنية بأن أسيدون كان أحد قادة حركة المقاطعة BDS في المغرب، وهو ما يعكس حضوراً مؤثراً للمجموعة داخل المشهد السياسي والاجتماعي. ويُلاحظ أن المنسقين والقياديين في الحملة يسعون إلى إبراز صوت المقاطعة وتوسيع نطاقها في سياقها المحلي، وهو ما كان جزءاً من نشاط أسيدون وذويه في البلاد.
تفاصيل الحادثة الأخيرة ونقل المستشفى
نُقل أسيدون إلى المستشفى في أغسطس الماضي بعد العثور عليه فاقداً للوعي في منزله، وتُوجّه اتهامات وظروف الحادثة بأنها غامضة وتتسم بالتعقيد. وقد أثارت هذه التطورات اهتماماً واسعاً في المغرب وخارجه، ونالت تغطية إعلامية كبيرة من مختلف المنابر. وفي أعقاب الحادثة، أشار أنصاره إلى احتمال تعرّضه لهجوم كسبب محتمل لفقدان الوعي.
ردود فعل أنصاره والجهة المنظمة
أعلن أفراد من حركة BDS وفاة أسيدون، وهو ما أكده البيان الذي نشرته الحركة، حيث أكدت مكانته كمنسق فرع الحركة في المغرب وكونه أحد قياديها.
التغطية الإعلامية والتداعيات المحتملة
لا تزال التفاصيل المحيطة بالوفاة وملابساتها تتوسع عبر وسائل الإعلام، مع إشارات إلى تغطية واسعة في المغرب والعالم العربي. وتبقى الأسئلة قائمة حول التداعيات المحتملة لهذا الحدث على المشهد المغربي المتعلق بالمقاطعة وأنشطة الحركة في المرحلة الراهنة.
خلفيات وجود اليهود المناهضين لإسرائيل في المغرب
يمثل وجود صهيون أسيدون كأبرز شخصية مناهِضة لإسرائيل داخل المغرب علامة على تعقيد المشهد السياسي والديني في البلاد. فالمواضيع المرتبطة بالموقف من إسرائيل وتداعياتها تظل جزءاً من النقاش العام في سياق تعدد الأطياف داخل المجتمع المغربي، وهو ما يلاحظه المتابعون في التغطيات الإعلامية وتتبعات الحركات المدنية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































