كتب: صهيب شمس
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبدالجليل رئيسة جامعة الأقصر، توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والقطاع الطبي بوزارة التضامن الاجتماعي ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين والجامعة والمستشفى. وقد تضمن توقيع المذكرة السعي إلى إدماج مستشفى شفاء الأورمان الأقصر ضمن المنظومة الأكاديمية والتدريبية للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كجهة منتسبة أكاديميًا وفنياً، بما يضمن الإشراف الفني والجودة التعليمية وفق المعايير الوطنية المعتمدة. كما يهدف الإطار التعاوني إلى تعزيز كفاءة التشغيل وتقديم الرعاية الصحية، وتطوير برامج التدريب والتعليم الطبي للكواد الصحية، إضافة إلى تفعيل برامج التوعية والتثقيف المجتمعي وتحديث الدور الوقائي للخدمات الصحية والمشاركة في تنظيم القوافل الطبية وخدمات الرعاية الميدانية في المناطق الأكثر احتياجاً.
أهداف المذكرة وآليات الإشراف والتنسيق
تركز المذكرة على إدماج مستشفى شفاء الأورمان ضمن منظومة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كجهة منتسبة أكاديميًا وفنيًا، بما يسمح بتوفير الإشراف الفني والتقييم المستمر للجودة التعليمية وفق المعايير الوطنية المعتمدة. كما تبرز أهمية تعزيز كفاءة التشغيل وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتطوير برامج التدريب والتعليم الطبي للأطباء والكادر الصحي، وتفعيل أشكال التوعية والتثقيف الصحي لدى المجتمع، إضافة إلى توسيع النطاق الوقائي للخدمات الصحية وتنظيم قوافل طبية ورعاية ميدانية في المناطق النائية والمجتمعات الأكثر احتياجاً.
دور المستشفى وشركاء التنفيذ
وقع مذكرة التفاهم من جهة المجلس أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية الدكتور عمر شريف عمر، ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي المستشار الطبي الدكتور أحمد طمارة، كما مثلت مؤسسة شفاء الأورمان الدكتور خالد النوري رئيس مجلس أمناء المؤسسة. وكان إلى جانبهم حضور مميز يشمل أمين مجلس الجامعات الأهلية الدكتور ماهر مصباح، والرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، ومدير جمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان، ومساعد وزيرة التضامن الدكتور محمد العقبي والمتحدث الرسمي، إضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والجامعة والمستشفى.
التدريب والتعليم والبحث العلمي
يتولى المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية توفير الدعم الفني والإداري لمستشفى شفاء الأورمان في مجالات الجودة ومكافحة العدوى والسجلات الطبية، مع تنظيم برامج التعليم الطبي المستمر والتدريب الإداري. كما يحفز التعاون البحثي والمجتمعي ويشجع على تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة، وتوسيع المشاركة التعليمية والمجتمعية للمستشفى ضمن أنشطة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.
التوعية المجتمعية والكشف المبكر وخدمات الوقاية
تؤكد المذكرة على تعزيز التوعية العامة بأهمية الكشف المبكر عن الأورام، إضافة إلى تقديم جلسات دعم نفسي ومعنوي للمرضى وأسرهم. ويسعى التعاون إلى توسيع نطاق برامج التوعية والكشف المبكر، مع تعزيز الخدمات الوقائية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المحافظات المعنية، وتنسيق الجهود المجتمعية من خلال حملات مشتركة وقوافل صحية.
الجولة التفقدية وخدمات المستشفى العلاجية
على هامش توقيع المذكرة، قام الوزيرين بجولة تفقدية داخل المستشفى لاستعراض الأقسام والخدمات العلاجية المتعددة. شاهدا أقسام العلاج الكيماوي والإشعاعي وبنك الدم وتعرفا على آليات العمل داخلها، والتقيا عدداً من الأطفال المرضى خلال جلسات العلاج، حيث حرصا على تقديم الدعم المعنوي لهم وتمنيا لهم الشفاء العاجل.
خصائص المستشفى وإنجازاته التشغيلية
يُذكر أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال يقع على مساحة 60 ألف متر مربع ويضم 350 سريراً، إضافة إلى أربع غرف عمليات وغرف مناظير، ووحدة علاج إشعاعي متكاملة تحتوي على ثلاثة أجهزة معجل خطي، وجهاز PET/CT، وجهاز جاما كاميرا. كما يضم أقسام الباثولوجي والمعامل والصيدلة الإكلينيكية وبنك الدم، ويقدِّم نحو 50 ألف خدمة طبية شهرياً، ويتردد عليه نحو 600 شخص يومياً وتجرى به 300 عملية جراحية شهرياً، إضافة إلى أكثر من 6500 جلسة علاج كيماوي وإشعاعي شهرياً. وتبلغ تكلفة تشغيله الشهرية أكثر من 35 مليون جنيه، وهو حاصل على شهادة الأيزو وشهادة الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، كما أنه يعد أول مستشفى صديق للبيئة يحصل على شهادة التميز البيئي في مصر.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































