كتب: إسلام السقا
كشفت أجهزة الأمن بالجيزة كواليس القبض على ثلاثة سائحين تجردوا من ملابسهم لالتقاط الصور بجوار هرم خوفو. وقد أظهرت التحريات أن الواقعة تمثلت في التقاط صور سائحين عراة بجوار هرم خوفو، أثناء تنفيذ دورية أمنية مسؤولة عن حماية المنطقة الأثرية لرصد الحالة الأمنية والتعامل مع أي تجاوز. فتم التحفظ عليهم واقتيادهم إلى نقطة الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
تفاصيل الحادث والكواليس الأمنية
أوضحت شرطة السياحة والآثار أنها كانت في مهمة تأمين أثناء إجراء دورية روتينية في المنطقة المحيطة بالهرم، حين رصدت ثلاثة أشخاص يتصرفون بشكل غير اعتيادي. عندما اقتربت منهم الدورية، ظهر أنهم رجال لم يلتزموا بآداب المكان فقاموا بتجرد ملابسهم والتقاط صور بجوار الهرم خوفو. بناء عليه، تم اقتيادهم إلى نقطة الشرطة لإجراءات التحقيق الأولية وتوثيق الواقعة في محضر رسمي.
الجنسية الإسبانية وتفسيرها القانوني
بينت التحريات أن الثلاثة يحملون الجنسية الإسبانية، وأنهم أقدموا على هذا الفعل كنوع من المزاح والذكرى بجوار الهرم الأكبر. كما أشار المحققون إلى أنهم لا يعلمون أن هذه الأفعال مجرمة قانوناً في مصر، وهو ما يعكس اختلاف الخلفيات القانونية في البلاد التي يأتون منها مقارنة بما يحكمه القانون المصري في الحماية الآثارية والمعالم السياحية.
الإجراءات القانونية والوجهة القادمة
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة السائحين الثلاثة إلى النيابة المختصة للتحقيق، وفقاً للإجراءات المعمول بها. ستتابع النيابة القضية لاستكمال إجراءات التحقيق والاستماع إلى أقوالهم وتقييم الملابسات المرتبطة بهذا التصرف، وأثره المحتمل على سلامة المنطقة الأثرية وسمعتها.
ملابسات الحوادث وأثرها على السياحة
هذا الحادث يسلط الضوء على ضرورة الالتزام بقواعد السلوك في المواقع الأثرية والسياحية، كما يبرز أهمية اليقظة الأمنية من قبل العاملين في حماية المعالم التاريخية. إن ما حدث يوحي بأن أي تجاوز قد يخضع لإجراءات قانونية رادعة، حفاظاً على قدسية المكان وتاريخه، ولضمان أمن الزوار والآثار معاً.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































