كتبت: إسراء الشامي
في رسالة مصورة وجهها الفنان ياسر جلال إلى الشعب الجزائري، أكد أن العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري تتجاوز أي خلاف محتمل، وأن روابطهما أقوى من كل محاولة للانشغال بالخلافات. قال في مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “لا تلتفتوا إلى ما قيل، الأدوار معروفة ومحفوظة. مصر فيها 120 مليون، لو طلع كام واحد قال كلمة مش مشكلة، والشعب المصري كله يحب الجزائر، وإحنا في أمسّ الحاجة إننا نكون مع بعض”.
التصريح: الشعب المصري يحب الجزائر
أوضح ياسر جلال في كلمته أن مصر بلد كبير يضم أكثر من 120 مليون مواطن، وأن وجود آراء فردية لا يعني بأي حال تمثيل الرأي العام. وتابع بأن العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري تمتد إلى ما هو أبعد من أي نقاش فردي، وأن حكمة التلاقي والالتقاء هي ما يعزز الروابط بين البلدين. التصريح يعكس إصراراً على رفض التصعيد واستمرار التعاون والتفاهم بين الشعبين الشقيقين، مع التأكيد على أن “الشعب المصري يحب الجزائر” كواقع جمعي يعبر عن وعي مساحة العلاقة وأهميتها.
أبعاد الرسالة وتفاصيلها
تتضمن الرسالة التي بثها ياسر جلال توجيهاً واضحاً للمشاهدين بعدم الانجرار خلف الكلام المتداول، مع التأكيد على أن مصر بلد يضم جيشاً من المواطنين والحراك العـــام الذي يمثل الشريحة الأكبر من المجتمع. كما يبرز أن الأدوار الفنية قد تكون محكومة بسياقات معينة، وأن النقد قد لا يعكس الصورة الشاملة للعلاقة بين البلدين. وقد أشار المشارك إلى أن وجود رأي فردي لا يغير واقع التضامن والملاءمة بين الشعبين، وأنه من الضروري الالتزام بلم شمل الشعوب وتوثيق أواصر الأخوة.
التعليق السابق والانتقادات خلال مهرجان وهران
يأتي هذا في أعقاب تعليق للمنتج محمد العدل الذي انتقد كلمات ياسر جلال خلال مهرجان وهران الدولي، واعتبر أن هناك أخطاء نابعة من نقص في التدريب والقراءة. ونقل عبر صفحته على فيسبوك أن هناك «أزمة في ثقافة فناني هذا الزمن»، وأنه يجب أن تُتاح للفنانين برامج وورش قراءة منتظمة، معبراً عن أسفه لما وصل إليه حال الفن كما يرى. كما أشار إلى الخيبة العامة التي يعيشها بعض صناع الفن، مع تشديده على أهمية تطوير الثقافة الفنية لدى الفنانين من خلال برامج تعليمية ودورات قراءة مستمرة.
تقدير الجمهور وتأكيد الأثر
سبق لياسر جلال أن أعرب عن امتنانه العميق للجمهور الذي يتابع أعماله، معبّراً عن أمله في أن يكون قدّم شيئاً ذا معنى لناس يتابعونه ويتابعون مسيرته. قال في تصريحات تلفزيونية: إن كل شغله هو من قلبه وأنه يثق بأن ما قدّمه قد لامس وجدان المتابعين. كما أشار إلى رغبته في أن تترك أعماله أثراً يظل في الذاكرة، وأنه يأمل أن يبقى اسمه ووجوده علامةً تظل مع الناس وتُذكَّرهم به بعد مرور الزمن.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































