كتب: كريم همام
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر عن دائرة الجيزة، إن الإقبال الكبير من المواطنين على صناديق الاقتراع خلال انتخابات مجلس النواب 2025 يعكس وعي الشعب المصري وحرصه على دعم الاستقرار والبناء. وأوضح أن المشاركة الواسعة تمثل رسالة مهمة تؤكد الثقة في العملية الديمقراطية وتشد من أزر جهود البناء والتنمية في البلاد. كما لفت إلى أن هذا الحضور يعزز دور المواطن في دعم مؤسسات الدولة وتثبيت أسس الاستقرار السياسي والاقتصادي في الفترة الراهنة.
انطلقت صباح اليوم المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث بدأت عملية التصويت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً، مع استمرارية التصويت طوال اليوم وحتى يوم غدٍ الثلاثاء. ودوّن المراقبون والتأكيدات الأولية أن الإقبال أقيم في إطار مراحل متعددة من اليومين الانتخابيين، بما يعكس حيوية المشهد وديناميكية التنافس في هذه الانتخابات.
تشمل المرحلة الأولى من انتخابات النواب 14 محافظة، وهي الجيزة، الفيوم، الوادي الجديد، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، ومرسى مطروح. في هذه المحافظات يحق لـ35 مليون ناخب التصويت داخل 5606 لجنة فرعية موزعة بمختلف المحافظات المعنية. وتركّز المرحلة الأولى على تعزيز المشاركة الشعبية وتوسيع قاعدة المصوتين ضمن إطار زمني محدد وتحت إشراف اللجان المختصة، بما يضمن شفافية وسلاسة إجراءات الفرز والاقتراع.
أما من حيث التوزيع السياسي، فأن المرحلة الأولى تشمل 142 مقعداً بنظام القائمة، موزعة على قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد وقطاع غرب الدلتا. وتأتي هذه المقاعد ضمن آلية الانتخاب القائم على مزيج من القوائم ونظام الفردي، بهدف تمثيل جغرافي وسياسي متوازن يراعى تنوع الدوائر الانتخابية وتحقيق مشاركة فاعلة للمواطنين في صنع القرار الوطني. وفي هذا السياق، جرى الإعداد لآليات الترشح وفق النظام المعتمد، مع تقسيم مقاعد القوائم بما ينسجم مع توزيع الدوائر، وتحديد الكتل التي ستخوض المنافسة ضمن القوائم والدوائر الفردية.
ترشحت قائمة واحدة في الدائرتين مخصصة للقوائم تحت مسمى القائمة الوطنية من أجل مصر، وتضم هذه القائمة عدداً من المرشحين ضمن بنية مزدوجة: قائمة تتضمن 40 مرشحاً وأخرى تضم 102 مرشحاً، إضافة إلى 143 مقعداً بالنظام الفردي. وتُعد هذه الحزمة الانتخابية جزءاً من إطار التنافس القائم في المرحلة الأولى، وتبحث عن تمثيل يعكس التنوع والهوية الوطنية المصرية ويعزز وجوداً شعبياً قوياً في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
في إطار التغطية الإعلامية والمتابعة الميدانية، كان الملف الانتخابي حاضراً بقوة مع إشعار مبكر بوجود تفهم للمسؤولية الوطنية لدى المواطنين، وتأكيد على أن المشاركة الواسعة تمثل ترجمة عملية لقيمة الوطنية لدى المصريين. وتواصل الفرق الميدانية مراقبة العملية الانتخابية وتحديث النتائج وفق الأنظمة المعمول بها، وفقاً للوائح المعمول بها في المرحلة الأولى من الانتخابات.
تظل هذه المرحلة وضعت أسساً جديدة لتعزيز الثقة في العملية الانتخابية وتأكيداً مستمراً على أن المواطن يظل حجر الأساس في بناء مستقبل البلاد، وأن المشاركة الفاعلة تؤدي إلى تمثيل أوسع لمصالح الشعب في البرلمان الجديد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































