كتبت: بسنت الفرماوي
في أجواء تسبقها فرحة عارمة وتفيض بالضحك، حسم الأهلي لقب كأس السوبر المصري 2025 على الزمالك بفوزٍ ثنائي نظيف أقيم على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، ليضيف فصلاً جديداً إلى خزائنه المليئة بالبطولات. اتسمت لحظات ما بعد المباراة بنبرة من البهجة والتواصل الودي، حيث طغت روح الدعابة على التصريحات التلفزيونية وأثرت في أجواء غرفة الملابس. تبادل حسين الشحات وأحمد سيد زيزو مزاحاً عفوياً أثناء المقابلة، عندما قال الشحات: “عندنا مشاكل داخل الأهلي.. محدش بيحب زيزو!”، ليجاوبه زيزو بابتسامة عريضة: “بعد إذنك، اعمل اللقاء ده مع حسين الشحات!”، وهو تبادل لاقى صدىً واسعاً بين الحاضرين وامتد صدى تلك اللقطة إلى منصات التواصل الاجتماعي داعماً أجواء الاحتفال. لم تتوقف لحظات الدعابة عند هذا الحد، فشهدت غرفة الملابس ومحيط ما بعد المباراة هتافات حماسية جماعية من قبل اللاعبين: “زيزو.. زيزو!”، محرّرةً مشاعر الحب والتعاضد بين أفراد الفريق بقيادة المدرب الدنماركي ييس توروب، الذي يسعى لبدء عهد جديد يربط بين الأداء القوي والانسجام بين عناصره. وفي تصريحات لاحقة، عبّر زيزو عن سعادته بالتتويج قائلاً: “مبروك لكل اللاعبين على الأداء والبطولة المهمة التي تمنحنا دافعًا قويًا لمواصلة تحقيق الانتصارات”. وأضاف: “اللاعبون هنا أشقائي قبل قدومي إلى الأهلي، وساعدوني كثيرًا في التأقلم. أهدي هذا اللقب لجماهير الأهلي التي تقف خلفنا دائمًا في كل وقت ومكان”. هذه اللقطات العفوية تؤكد أن روح الدعابة والانسجام inside الفريق الأحمر، بقيادة توروب، كانت أحد أسرار تفوقه في تلك المواجهة الختامية ومقدمة لبداية مثالية لعهد يتسم بالواقعية والفنية المتوازنة.
روح الدعابة في الأهلي تعزز التلاحم وتدفع نحو الانتصار
شكلت المزحات العفوية بين الشحات وزيزو بادرة تعكس تماسك الفريق وتجانسه تحت عناوين الاحتفال والتتويج. فالتواصل الإيجابي وروح الدعابة تساهمان، حسب القوام الفني والإداري، في تخفيف الضغوط وتسهيل اندماج اللاعبين حديثي الانضمام إلى المجموعة، وهو ما أظهره مشهد الودّ بين اللاعبين وتوثيق اللحظة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. كما أشار اللاعبون إلى أن الروح الجماعية هي عنصر رئيسي في نجاح الأهلي في مثل هذه المحافل القوية، وهو ما يؤكد وجود بيئة عمل متجانسة تقودها رؤية فنية واضحة من المدرب توروب.
العهد الجديد تحت قيادة توروب وتوقعات للمستقبل
يُنظر إلى هذه النهاية كأنها تمهيد لبداية جديدة مع المدرب الدنماركي ييس توروب، الذي قاد الأهلي إلى انتصار कبير على الزمالك في مباراة تحمل طابعاً تكتيكياً واضحاً وتوازناً بين الدفاع والهجوم. النهائي أظهر قدرة الأهلاويين على الأداء المنضبط مع لمسة فنية ترفدها ثقة اللاعبين في قدراتهم وتفهمهم لخطط المدرب. زينة الانتصار لم تقتصر على النتيجة فحسب، بل شملت أيضاً بناء جبهة موحدة تدفع الفريق نحو مواصلة حصد الألقاب وتثبيت اسم الأهلي كقوة منافسة في مقدمة الكرة المصرية.
إشادة بالجماهير وتأكيد قيمة الروح الجماعية
تجلت روح الدعابة أيضاً في تفاعل الجماهير مع اللقطات العفوية، التي حولت لحظة الفوز إلى مناسبة من السعادة المشتركة والتقدير لتكاتف اللاعبين خلف شعار الفريق. وبذلك أوضح الأهلي مرة أخرى أن الانتصار ليس فقط على أرض الملعب بل في منصة التلاحم والتفهم المتبادل بين اللاعبين والجماهير، وهو ما يعزز من مكانة النادي ويدفعه نحو المستقبل بثقة في العروض القادمة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.












































































































