كتب: أحمد عبد السلام
ننشر في هذا التقرير حركة سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري عند بداية التعاملات اليومية في البنوك المصرية اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025. وتأتي هذه القراءة في أعقاب متابعة مستمرة لسوق الصرف المحلي، حيث يعكف المواطنون والمتعاملون في الأسواق المصرفية على رصد أي تغييرات قد تطرأ على أسعار العملة السعودية مقابل الجنيه. وفق التطورات الأولية، سجل البنك الأهلي المصري سعر شراء للريال بمقدار 12.29 جنيه و selling بسعر 12.39 جنيه، وهو ما يعكس اتجاهات الطلب والعرض في بداية جلسة اليوم. من جهة أخرى، يظهر متوسط سعر الصرف المعتمد لدى البنك المركزي المصري عند 12.27 جنيه للشراء و12.40 جنيه للبيع، وهو مستوى يظل قريباً من التقلبات الشائعة في بداية التعاملات اليومية. وتؤكد تلك الأرقام أن سوق العملات في مصر يتسم بتغيرات محدودة في افتتاح التداول، مع وجود فروق سعرية بين البنكين المركزي والمُصرف الأهلي المصري، بما يعكس آليات التفاوض والتسعير داخل المؤسسات المصرفية الكبرى. يذكر أن موقع اليوم السابع يحرص على تقديم تغطية لحظية وخدمة نشر الأسعار في مختلف البنوك والسوق المصرفية، وتحديثها فور حدوث أي تغير في الأسعار. أما بقية البنوك العاملة في مصر فقد أظهرت أيضاً تفاوتاً في الأسعار، مع إبقاء الفروقات حاضرة بين الشراء والبيع، ما يجعل من متابعة الأسعار أمراً ضرورياً للمستثمرين وللمستخدمين الأفراد الراغبين في إجراء تحويلات أو شراء عملة. وقد رصدت المصادر الأولية الخاصة بتداولات اليوم أن فروقات السعر بين البنوك تظل ضمن نطاقات متقاربة، لكنها تبرز اختلافات بسيطة قد تؤثر عند تنفيذ الصفقة بناءً على توقيت الإرسال ومكان الإغلاق في اليوم. وفي سياق متصل، تتجه الأنظار إلى مدى استقرار هذه الأسعار مع مرور ساعات التداول، وما إذا كانت هناك تدفقات جديدة قد تدفع بعض البنوك إلى تعديل عروضها بما يتوافق مع حالة طلب العملاء والتغيرات المرتبطة بعوامل السوق العالمية. يظل الهدف المشترك للمستفيدين هو الحصول على أفضل سعر ممكن عند التحويل، مع مراعاة الرسوم المحتملة والتكاليف الإضافية التي قد تؤثر في القيمة الإجمالية للمبالغ المحولة أو المنقولة بالريال السعودي.
السعر في البنك الأهلي المصري
طبقاً لبيانات اليوم الأول من التعاملات، بلغ سعر الريال السعودي في البنك الأهلي المصري 12.29 جنيه للشراء و12.39 جنيه للبيع. هذا المستوى يعكس هامشاً مقبولاً من التفاوض بين البنك والعميل، حيث يميل سعر الشراء إلى أن يكون أدنى من سعر البيع بمقدار يراوح بين 10 إلى 12 قرشاً عادةً، وهو الفارق المعتاد في سوق العملات. وتؤكد هذه القراءة أن البنك الأهلي المصري يواصل الالتزام بنطاق الأسعار المعمول به ضمن أولى ساعات التداول، ما يجعل العملاء الذين ينوون إجراء تحويلات أو شراء عملة سعودية في بداية اليوم يعملون وفق تقدير دقيق للمبالغ المطلوبة. في سياق التغطية الشاملة، يظل من المفيد للمستهلكين مقارنة هذه الأرقام مع بقية البنوك لضمان اختيار العرض الأنسب وتفادي أي فروقات غير مبررة مع مرور الوقت.
متوسط السعر في البنك المركزي المصري
وفي إطار المعايير الرسمية لسعر الصرف، سجل البنك المركزي المصري سعر شراء للريال السعودي عند 12.27 جنيه وبيع عند 12.40 جنيه. يمثل هذا المستوى الوسطى المرجعية التي يعتمدها العديد من المتعاملين كقيمة قياسية عند التخطيط للصفقات الكبرى أو التحويلات الدولية التي تتطلب استقراراً نسبياً في الأسعار على مدار اليوم. وبالنسبة للمستهلك العادي، قد يجد بعض العوائد في التوجه إلى قنوات البنك المركزي كمرجع عام لتقييم ما إذا كانت العروض من البنوك الأخرى تتوافق مع تلك المعايير أم تتجاوزها. تبقى الإشارات اليومية من البنك المركزي دليلاً إضافياً للمقارنة، خصوصاً عند إجراء عمليات تحويل كبيرة أو عند الرغبة في تجميد سعر محدد لفترة زمنية معينة. تجدر الإشارة إلى أن هذه القراءة تدل على حركة السوق في بدايات اليوم وتخضع للتحديث تبعاً للتغيرات التي قد تطرأ بفعل الطلب المحلي والتطورات الدولية التي عادةً ما تؤثر في أسعار العملات.
أسعار الريال في بنوك أخرى
أما بالنسبة لبقية البنوك العاملة في مصر، فقد جاءت الأسعار كما يلي وفق التكرار والتحفظ الوارد في البيانات المتاحة: 12.27 جنيه للشراء و12.40 جنيه للبيع، ثم 12.29 جنيه للشراء و12.39 جنيه للبيع مع تكرار لنفس الزوج من السعرين عدة مرات في عرض الأسعار، وهو ما يعكس وجود مستويات محدودة من التنوع بين المؤسسات في بداية التعاملات. كما ورد أيضاً إشعار بأن سعرين إضافيين ظهرًا كاحتمالات بديلة عند بعض البنوك وهو 12.31 جنيه للشراء و12.41 جنيه للبيع. هذه التباينات تُظهر أن المشهد المصرفي يشهد تقلبات طفيفة في العروض بين بنك وآخر، لكنها تبقى ضمن نطاقات النص المعاكس لإشارات التذبذب اليومي المعتاد. ويؤكد هذا التنوع أن العملاء الراغبين في إجراء التحويلات أو شراء الريال السعودي ينبغي عليهم متابعة الأسعار لحظياً وبشكل مستمر قبل تنفيذ الصفقة، خصوصاً مع وجود اختلافات طفيفة في العروض بين بنك وآخر. تظل الأهداف الأساسية للمستخدمين هي الوصول إلى سعر أقرب إلى العروض الوسيطة المعلنة من البنك المركزي والتقليل من الفوارق الناتجة عن فروقات العرض والطلب، مع توخي الحذر أيضاً من أي تكاليف إضافية قد تفرضها البنوك عند إتمام المعاملة. استمرار التحديثات الحية للأسعار من المصادر المعنية يساعد في اتخاذ قرار أكثر اتزاناً، خاصة في فترات التداول التي تتميز بالسرعة والارتفاعات والانخفاضات الطفيفة في أسعار العملات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































