كتبت: فاطمة يونس
تتحدث حور تامر نور، إحدى عضوات فرقة تلاتة أخوات، عن تجربة الغناء في الشارع كصدفة تحولت إلى بداية لمسار فني صاعد يلفت الانتباه على نحو لافت. تؤكد حور أن الفرقة تعوّدت على تصوير فيديوهات غنائية بشكل منتظم يومي الإثنين والخميس، كجزء من روتينهم الفني وتوثيق حضورهم على المنصات الرقمية. وفي أحد أيام الخميس، وخلال وجودهم في الشارع مع والدها، اقترح الأب أن يجربوا تصوير فيديو في هذا المكان المفتوح. ومع وجود الجيتار، بدأوا تجربتهم الأولى في الشارع، والتي لم تكن مجرد مغامرة بسيطة بل تحولت إلى خطوة ناجحة لاقت تفاعلاً واسعاً من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
صدفة الغناء في الشارع نقطة انطلاق للنجاح
أكدت حور تامر نور أن الفكرة العفوية التي بدأت في ذلك الخميس تحولت إلى حجر الأساس في نجاح التجربة الفنية. أشارت إلى أن هذا التغيير المفاجئ في أسلوب الأداء جلب لهم جمهوراً أكبر وفتح أمامهم آفاق جديدة، ما يجعل الغناء في الشارع جزءاً من هوية الفرقة وتاريخها. وتضيف أن التفاعل القوي على وسائل التواصل الاجتماعي جاء نتيجة لصدق التجربة وبساطتها، ما دفعهم إلى التفكير في توسيع دائرة أعمالهم وتنويع اهتماماتهم الفنية، بما في ذلك جوانب أخرى من الإبداع الصوتي.
التزام يومي بإنتاج المحتوى الفني
ولمعرفة الخلفية المهنية للفرقة، أوضحت حور أن التعاون الفني لا يقتصر على الغناء فقط، إنما يمتد إلى التصوير المنتظم لمقاطع الفيديو الغنائية كل يوم إثنين وخميس. هذه العادة ليست مجرد نشاط ترفيهي بل جزء من الهوية والإستراتيجية التسويقية للفرقة، حيث يساعد التوثيق المستمر على إبقاء الجمهور على تواصل مستمر مع أعمالهم الجديدة وتطورهم الفني. وتؤكد حور أن الاستمرارية في إنتاج المحتوى تساهم في بناء جمهور يتابع تطور صوت الفرقة وتفاعلها مع مختلف أساليب الغناء والتلحين.
التعاون والتوزيع وتكامل الصوت بين الأخوات
وفي سياق الحديث عن الإبداع الجماعي، أشارت ماسة تامر نور إلى أن أعضاء الفرقة يعملن معاً على تصميم الأغاني وتوزيعها قبل أدائها. وتؤكد أن التناغم بين العضوات هو السر وراء نجاح التجربة، فالتنسيق بين الأصوات والتوزيع الموسيقي يجعل الأداء أكثر اتساقاً وجاذبية. كما تؤكد أن الروح التعاونية داخل الفرقة تعزز من ثقة الجمهور بها وتدفعها إلى خيارات تجديدية في مسيرتها الفنية، بعيداً عن النمطية.
خيط ممتد: الدوبلاج ومشاركات سينمائية
إلى جانب الغناء، تتمتع فرقة تلاتة أخوات بنشاطات أخرى في عالم الصوت والصورة. قالت ماسة تامر نور إنها تعمل أيضاً في مجال الدوبلاج، وهو ما يضيف بعداً صوتياً مختلفاً إلى مسيرتها الفنية. وأشارت إلى مشاركتها في فيلم “كوكو” كأول عمل شاركت فيه، وهو العمل الذي كان جزءاً من تجربتها في التمثيل الصوتي. كما شاركت مؤخرًا في مسلسل يحمل عنوان “وينزداي” كجزء من نشاطها الفني المتعدد. هذه الأنشطة توضح تعدد مهارات الفرقة وتنوع اهتمامات أعضائها بعيداً عن الغناء وحده، وتؤكد قدرة الفرقة على التطور والتكيف مع متطلبات صناعة المحتوى المتعدد الوسائط.
إضافة إلى الدوبلاج: أعمال سينمائية عبر نتفليكس
ولم يقتصر نشاط ماسة على الدوبلاج فحسب؛ بل أشارت إلى وجود مشاركات في أفلام أخرى، منها فيلم “جيبو” المعروض على نتفليكس واستمر عرضه نحو أربع سنوات، إلى جانب مشاركتها في فيلم “وحش البحار”. هذا المسار المتعدد يعزز مدى حضور الفرقة في صناعة المحتوى الدرامي والصوتي، ويؤكد قدرتها على التوسع في مجالات فنية مرتبطة بمسيرتهم، وهو ما يفتح آفاق جديدة أمام جمهورهم ليشاهدوا تميزهم ليس فقط في الغناء بل في الأداء الصوتي والتمثيل والتعاون مع منصات عالمية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































