كتب: أحمد عبد السلام
شهدت منطقة العياط حادثاً مأساوياً أودى بحياة طالبة في الصف الثاني الإعدادي إثر اصطدامها بقطار أثناء عبورها قضبان السكة الحديد. لقيت الطالبة مصرعها في الحال، وجرت إحالة جثمانها إلى المشرحة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق في الملابسات.
تفاصيل الحادث
تلقّت غرفة النجدة بالجيزة بلاغاً بمصرع طفلة في العياط، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحدث لإجراء المعاينة الأولية. وبحسب التحريات الأولية، كانت الطالبة ترتدي ملابس المدرسة أثناء عبورها السكة الحديد، عندما صدمها قطار العياط. أسفر الحادث عن الوفاة نتيجة الإصابات التي لحقت بها.
عقب المناظرـة الأولية للجثة، جرى نقلها إلى المشرحة لاستكمال الإجراءات اللازمة واتخاذ ما تقتضيه القوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات.
الإجراءات القانونية والتحقيقات
تم تحرير المحضر الخاص بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيق في الملابسات المحيطة بالحادث، وذلك وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات. بينما استمرت جهود الجهات الأمنية في توثيق تفاصيل الواقعة وإجراء التحريات اللازمة، بما يتسق مع الإجراءات المعتادة بعد وقوع مثل هذا النوع من الحوادث.
عقب إجراء المناظرة اللازمة للجثة، تم نقلها إلى المشرحة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، وتحديد الأسباب والظروف المحيطة بالحادث وفق ما تقضي به القوانين والأنظمة المعمول بها.
التدخل الأمني والجهات المعنية
تعمل الجهات الأمنية المختصة على متابعة الحادث وتوثيق جميع البيانات ذات الصلة، وذلك بعد تلقي البلاغ من غرفة النجدة. وتؤكد المصادر أن الحادث أسفر عن وفاة الطالبة، وأن إجراءات التحقيق مستمرة من قبل النيابة المختصة، مع الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لحوادث السكك الحديدية. كما جرى الإعلان عن نقل جثمان الطالبة للمشرحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً للإجراءات المعمول بها.
تتكرر مثل هذه الحوادث في سياق التنبيه إلى مخاطر عبور السكة الحديد، لكنها تبقى بحجم المأساة عندما تقع على طالبات في مراحل التعليم الأساسية، وهو ما يستدعي متابعة دقيقة وتطبيقاً صارماً لإجراءات السلامة والوقاية من قبل الجهات المختصة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































