كتب: صهيب شمس
أعلنت وزارة الصحة والسكان أن لقاح الإنفلونزا السنوي يستغرق نحو أسبوعين ليكتسب الفرد المناعة اللازمة، وهو ما يجعل التخطيط للتطعيم أمراً ضرورياً قبل بدء فصل الشتاء وبداية انتشار الإنفلونزا وذروتها. وتؤكد الوزارة أن الهدف من التطعيم الموسمي هو تعزيز الحماية المناعية ضد سلالات الإنفلونزا المعروفة، بما يسهم في تقليل مخاطر الإصابة أو تخفيف شدة الأعراض حال التعرض للفيروسات الحقيقية. كما توضح الوزارة أن اللقاح يحتوي عادة فيروسات إنفلونزا ميتة أو ضعيفة لا تسبب المرض نفسه، لكنها تحفز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة يمكنها التصدي للفيروسات عند التعرض لها في المستقبل. عند التعرض للفيروس الحقيقي بعد التطعيم، تكون الأجسام المضادة جاهزة للدفاع، مما يقلل من احتمال الإصابة بالإنفلونزا أو يخفف من شدة الأعراض إذا حدثت الإصابة.
كيف يعمل لقاح الإنفلونزا
يعمل اللقاح السنوي على تحفيز جهاز المناعة في الجسم لإنتاج أجسام مضادة ضد فيروسات الإنفلونزا. وبذلك تكتسب الخلايا المناعية ذاكرة مناعية تساعد في التعرف على الفيروس عند دخوله مجدداً إلى الجسم وتسهّل التصدي له بسرعة وكفاءة. هذه العملية تتيح للجسم الاستجابة بشكل أسرع وأقوى في حال التعرض للفيروس نفسه، وهو ما يساهم في تقليل احتمال الإصابة أو تقليل حدة المرض ومدة أعراضه.
التوقيت المناسبة قبل الشتاء
تشدد وزارة الصحة على أهمية تلقي اللقاح قبل بدء فصل الشتاء وارتفاع معدلات انتشار الإنفلونزا. فالالتزام بالتطعيم المبكر يضمن أن تكون المناعة قد تشكلت بشكل كافٍ مع مرور الأسابيع القليلة الأولى من الشتاء، وهو ما يسهم في توفير حماية فعالة عند وصول موجة الإنفلونزا إلى ذروتها. كما تُبرز هذه التوجيهات أن الاستثمار في الوقاية عبر التطعيم يقي الأفراد من مخاطر المرض ويقلل الضغط على المنظومة الصحية خلال فترات الذروة.
مكونات اللقاح وآثاره المناعية
توضح وزارة الصحة أن اللقاح الموسمي يحتوي عادة على فيروسات إنفلونزا ميتة أو ضعيفة، وهو ما يجعل التطعيم آمناً ولا يسبب المرض نفسه. ومع ذلك فإنه ينهض بجهاز المناعة لإنتاج استجابة مناعية من خلال تكوين أجسام مضادة. عند وجود مواجهة فعلية مع الفيروسات الحقيقية في وقت لاحق، تكون الأجسام المضادة جاهزة للدفاع عن الجسم، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا أو يخفف من شدة الأعراض إذا حدثت الإصابة بالرغم من التطعيم. هذه المبادئ الأساسية تبرز الغاية من اللقاح السنوي كإجراء وقائي فعال في الحفاظ على الصحة العامة وتقليل أثر الإنفلونزا على الأفراد والمجتمع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































