كتبت: إسراء الشامي
لم يؤدِ جيمس أوفري، المدافع الشاب لنادي مانشستر يونايتد، حتى الآن أي مباراة مع الفريق الأول على صعيد البطولات الكبرى، إلا أن توني بوبوفيتش، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، أوضح أن اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا قد يصبح جزءاً من تشكيلة أستراليا في نهائيات كأس العالم المقبلة. جاء ذلك في سياق إعلان عن قائمة المنتخب للمباراتين الوديتين أمام فنزويلا وكولومبيا كجزء من التحضيرات لنهائيات 2026 التي تستضيفها أمريكا الشمالية. وأبرز بوبوفيتش أن أوفري يستحق أن يُمنَح الفرصة للنظر في إمكاناته، مع تعبيره عن انفتاحه حيال ما سيحمل المستقبل القريب والبعيد للمخضرمين الصغار مثل هذا اللاعب في إطار البرنامج التطبيقي للمنتخب.
إدراج أوفري ضمن معسكر الاستعداد للمونديال
ضم المدرب توني بوبوفيتش أوفري إلى قائمة المنتخب لمواجهتي فنزويلا وكولومبيا كجزء من خطة الاستعداد للمونديال المقبل في عام 2026. جاء اختيار اللاعب ضمن إطار تقييم شامل لقدراته في مركز الظهير الأيمن، في مرحلة تشهد فيها أستراليا تنقيحاً في صفوفها الشابة استعداداً للمشاركة في الحدث العالمي المرتقب. لا يزال أوفري يبرز كأحد الوجوه الواعدة في أكاديمية مانشستر يونايتد، وهو ما يسهم في زيادة اهتمام الجهاز الفني بمستقبله مع المنتخب الأول. ورغم أنه لم يشارك في مباريات الدوري الكبرى مع النادي حتى الآن، فإن وجوده في معسكر المنتخب يعكس ثقة من المدرب في إمكاناته وامكانية تطوير مستواه تحت إشراف مدربين وطنيين وأجانب.
تصريحات المدرب بشأن إمكانية الانضمام للمونديال
قال بوبوفيتش بوضوح إن أوفري “يستحق أن نلقي عليه نظرة”، مضيفاً أنه “منفتح للغاية بشأن ما قد يبدو عليه الأمر في المستقبل القريب والبعيد”. وتكمن الرسالة في أن المدرب يرى في الشاب الواعد إمكانات قابلة للنمو والتطور ضمن منظومة المنتخب الأول، وهو ما يجعل خيار ضمه إلى المونديال قائماً ضمن السيناريوهات المفتوحة أمامه في إطار التقييم المستمر لمدى جاهزيته للمنافسة على مستوى عالمي. وتأتي هذه التصريحات في سياق حديث المدرب عن المناقشات الدائرة حول الخيارات الدفاعية الشابة التي قد تسهم في تعزيز القوة الدفاعية للمنتخب خلال النهائيات.
تقدير أوفري وتطوراته مع مانشستر يونايتد
وشدد المدرب على أن أوفري قد نال تقديراً خلال مشاهدته له عن قرب في تشيلي خلال مشاركته في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً. وأشار إلى وجود “اتصالات جيدة” مع مانشستر يونايتد، ما يجعل من المطلوب متابعة مستواه في التدريب ومعرفة مدى جاهزيته للعب ضمن الفريق الأول من خلال الاطلاع على ما يقدمه في التدريبات اليومية. كما أوضح بوبوفيتش أننا نعرف “ما يفعله في التدريب” و”مقدار تدريبه” و”مدى تدريبه مع الفريق الأول”، وهو ما يشير إلى استعداد الجهاز الفني لتقييمه عن كثب في الفترة المقبلة.
تطورات أوفري في بيئة النادي والفئات السنية
أشار المدرب أيضاً إلى أن أوفري يحصل حالياً على فرص للعب مع فرق فئة تحت 18 عامًا وتحت 21 عامًا، وهو في طور الحصول على الاستدعاءات المتكررة للتدريب مع الفريق الأول. هذا المسار يدل على وجود خطة تطوير واضحة تسعى إلى تمرين اللاعب في بيئة تنافسية عالية مع منح فرص اضافية للمشاركة في التشكيلة الأساسية عندما تسمح الظروف بذلك. وجود اللاعب ضمن إطار التدريب المستمر يعزز من فرصه لاحقاً للانخراط في مباريات رسمية مع مانشستر يونايتد وربما مع المنتخب الأول في المستقبل القريب، وفق ما يراه المدرب وفريقه الفني.
المباريات الودّية المقبلة وتواريخها
من المقرر أن يلتقي المنتخب الأسترالي مع فنزويلا يوم الجمعة في مدينة هيوستن بولاية تكساس، في حين سيواجه فيما بعد كولومبيا في نيويورك خلال الأسبوع التالي. تأتي هذه المواجهات ضمن سلسلة المباريات الودّية التي تسبق كأس العالم 2026، وتتيح فرصة للمدرب لتقييم اللاعبين الشبان وآفاقهم في التشكيلة النهائية وتحسين التناغم الدفاعي والهجومي معاً قبل خوض النهائيات. وتبقى مسألة ضم أوفري إلى قائمة النهائي للمونديال موضوع انتظار وتقييم مستمر من الجهاز الفني، وسواء كان ضمن الحسابات أم لا فإن وجوده ضمن معسكر الإعداد يعكس الأمل في مستقبل واعد لهذا الظهير الشاب.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.













































































































