كتب: إسلام السقا
تفقد اللواء عاصم الشريف، مساعد وزير الداخلية لمنطقة قنا والبحر الأحمر، يرافقه اللواء محمد حامد، مدير أمن قنا، عدداً من اللجان والمقار الانتخابية في محافظة قنا، في إطار متابعة تنفيذ خطة تأمين انتخابات مجلس النواب 2025 والتأكد من جاهزية القوات المكلفة بتأمين اللجان ومحيطها. كما شملت الجولة عدداً من المقار الانتخابية بالدائرة الأولى ببندر ومركز قنا، من بينها لجنة مدرسة الحميدات الابتدائية المشتركة ولجان المعهد الديني بمدينة قنا، حيث اطمأنا على انتظام الخدمات الأمنية وتمركز القوات في مواقعها.
جاهزية القوى الأمنية في الميدان
وتأتي هذه الزيارة ضمن تقييم جاهزية الأجهزة الأمنية التي تشرف على تأمين اللجان ومحيطها طوال فترة الاقتراع. وقد شملت الجولة مقاراً بارزة بالدائرة الأولى في بنـدر وقنا ومركزها، مع متابعة التواجد الأمني وتوزيع القوات وفقاً لمتطلبات التأمين. وتأكد المسئولان من أن الخدمات الأمنية منتظمة في اللجان والمحيط الحيوي حولها، وأن القوات موجودة في مواقعها المحددة بما يضمن حماية العملية الانتخابية وسلامة المواطنين داخل المقرات وخارجها.
التوجيهات لضمان سهولة الإدلاء
شدد اللواء عاصم الشريف على ضرورة اليقظة التامة وحسن التعامل مع المواطنين، وتسهيل دخول الناخبين إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، مع عدم السماح بأي تدخل في سير العملية الانتخابية. كما أكد على أهمية خلق بيئة مؤمنة ومرتبة تسمح للمواطنين بتنفيذ واجبهم الانتخابي بثقة. وتضمنت الرسالة التأكيد على استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان انسيابية الدخول والخروج من اللجان وخلو المقرات من أي عقبات تعيق سير العملية الانتخابية.
المتابعة الميدانية المستمرة
أوضح مساعد وزير الداخلية أن هناك متابعة ميدانية دقيقة لتنفيذ خطة الوزارة لتأمين العملية الانتخابية، بما يضمن سيرها في أجواء من الهدوء والنظام. وأشار إلى أن جميع الفرق والقوات على أهبة الاستعداد للتحرك الفوري إذا استدعت الحوادث أو ظهرت أي طارئة تؤثر في سير الاقتراع. وتؤكد هذه المتابعة الحرص الدائم على أمن وسلامة المواطنين وسلامة المنشآت الانتخابية.
جاهزية القوات والتعامل مع الطوارئ
وختاماً، أشار المسؤولان إلى أن جميع القوات المعنية في جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ، مع الالتزام بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. وتؤكد هذه الجاهزية المستمرة حرص وزارة الداخلية على توفير بيئة آمنة تتيح للناخبين الإدلاء بأصواتهم في أجواء مستقرة وخالية من أي تعقيدات، بما يعزز الثقة في العملية الديمقراطية ويضمن سيرها بسلاسة وبعيداً عن أي اضطرابات.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































