كتب: صهيب شمس
شهدت لجنة المدرسة الإعدادية الحديثة بنات في مدينة سوهاج صباح اليوم انطلاق اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب لعام 2025 بمشاركة الدكتور محمد عبدالهادي، نائب محافظ سوهاج، الذي أدلى بصوته داخل اللجنة وسط إجراءات تنظيمية محكمة ترسخ سُلُوك النزاهة والشفافية. وبعد التصويت، أكّد نائب المحافظ أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية واجب وطني لا ينفصل عن مسؤولية كل مواطن تجاه وطنه، داعيًا الأهالي إلى التوافد إلى اللجان وممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان. كما أشاد عبد الهادي بمستوى التنظيم داخل اللجان والتجهيزات والتسهيلات التي وفرتها الدولة لضمان تصويت آمن وميسر، مؤكدًا أن توفير مناخ ديمقراطي يتيح للجميع المشاركة الفاعلة في هذا الحدث الوطني يمثل أولوية وطنية.
المشاركة الوطنية ومسؤولية المواطن
أوضح الدكتور عبدالهادي أن المشاركة في الانتخابات ليست خياراً فحسب، بل هي واجب وطني يترتب عليه تعزيز المشاركة المدنية والمسؤولية الجماعية. وأضاف أن إرادة الناخبين هي ركيزة أساسية لبناء مجلس نواب يعكس طموحات السكان ويمثل مصالحهم على نحو أمين. كما أشار إلى أن التصويت مسألة وطنية تجمع المواطنين حول هدف واحد يتمثل في تعزيز الاستقرار والتقدم، وتأكيد حق الشعب في اختيار من يمثله في البرلمان.
التنظيم والتجهيز لضمان التصويت الآمن والميسر
ثم أكد نائب المحافظ أن التنظيم داخل اللجان كان محكماً ومهنيًا، وهو ما انعكس في سهولة حركة المصوتين وسلاسة الإجراءات. كما ثمن ما وفرته الدولة من تجهيزات وتسهيلات، بهدف ضمان بيئة تصويت آمنة وخالية من المعوقات أمام الناخبين من مختلف فئات المجتمع. وتم التأكيد أيضاً على تطبيق بروتوكولات السلامة والإجراءات التنظيمية التي تسهم في إنجاح هذه العملية الديمقراطية وتسهيل إتمامها بشكل سلس للمواطنين.
الوضع الميداني في سوهاج والجاهزية العامة
شهدت المقار الانتخابية في محافظة سوهاج جاهزية تامة مع انطلاق ماراثون الانتخابات صباح اليوم. وتضم المحافظة 598 مقرًا انتخابياً يحتوي على 641 لجنة فرعية و8 لجان عامة موزعة على جميع المراكز والمدن، وهو ما يعكس حجم التنظيم والتخطيط المبذول لتيسير عملية الاقتراع وتوفير بيئة مناسبة للمواطنين لممارسة حقهم الانتخابي بكل يسر وهدوء.
المنافسة وتفاصيلها في صعيد مصر
تشهد سوهاج منافسة شديدة هذه المرة، حيث يتنافس 176 مرشحاً على المقاعد الفردية، إلى جانب 14 مرشحاً على القائمة الوطنية، في سباق انتخابي حاد يبدو واضحاً في حسابات القوائم والمرشحين. وتبرز هذه المنافسة في سياق الطبيعة القبلية والعائلية التي تميز مجتمع الصعيد، وهو ما يضفي على الانتخابات أبعاد اجتماعية وسياسية تعكس تفاعل المجتمع المحلي مع مسار الديمقراطية وتواجه خياراته الانتخابية بتحدٍ وحماس.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































