كتبت: سلمي السقا
أعلن المستشار هشام مصطفى رئيس اللجنة العامة ببني سويف أن دائرة بنى سويف الأولى تضم 109 لجان فرعية، وأن العمل الانتخابي بدأ اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً، مع تسجيل تفاوت واضح في الإقبال من لجنة إلى أخرى، حيث شهدت بعض اللجان إقبالاً كثيفاً بينما كانت الحركة في لجان أخرى متوسطة المستوى. تأتي هذه الملاحظات في إطار متابعة دقيقة لبدء العملية الانتخابية والتأكد من انتظامها في إطار الشفافية والحياد اللذين يميزان العمل الانتخابي في الدائرة الأولى. كما يؤكد هذا التصريح حرص الهيئة ونوابها على تهيئة الظروف الملائمة للمواطنين وتوفير الخدمات الضرورية أثناء يوم الاقتراع.
فتح اللجان تباعاً ضمن خطة المشهد الانتخابي
أوضح المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن اللجان الفرعية ستُفتح تباعاً خلال الساعات القادمة في 14 محافظة، وبإجمالي 56 لجنة. كما أشار إلى أن ذلك يجري وسط متابعة دقيقة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية تامة، بما يعزز من سهولة وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع في مختلف المناطق. وتؤكد هذه الخطة التدرجية استعداد الهيئة للعمل على مستوى محافظات الجمهورية وتوفير بيئة انتخابية مناسبة تتيح للمواطنين ممارسة حقهم بكل يسر وطمأنينة.
خطة لمواجهة كثافات التصويت وروح الديمقراطية
في إطار الاستعداد للعرس الديمقراطي، أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها أعدت خطة متكاملة لمواجهة أي كثافات تصويتية محتملة، خاصة في المحافظات الكبرى مثل الجيزة والإسكندرية والمنيا. وتأتي هذه الإجراءات ضمن سعي الهيئة لضمان انسيابية التصويت وتجنب أي اختناق في مراكز الاقتراع، بما يعزز ثقة الناخبين في نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. وتعكس هذه التدابير عزم الهيئة على توفير بيئة تسمح للمواطنين بممارسة حقهم الديمقراطي بكل يسر وبدون معيقات، وهو ما يعكس وعي المواطن المصري وحرصه على المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة.
التسهيلات لذوي الإعاقة وكبار السن
وأشار بنداري إلى أن الهيئة وفرت جميع التسهيلات لذوي الإعاقة وكبار السن، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لضمان إدلاء هؤلاء المواطنين بأصواتهم دون عوائق. وتشمل هذه التسهيلات توفير كراسي متحركة داخل اللجان، إضافة إلى وجود لوحات إرشادية بلغة الإشارة، وكتيبات برايل للمكفوفين. وتأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق وصول متكافئ وخدمة شاملة للجميع، بما يضمن مشاركة فاعلة من فئات المجتمع في يوم الاقتراع.
التجربة الديمقراطية تعكس وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة
هذه التصريحات تؤكد أن العرس الديمقراطي يعكس وعي المواطن المصري وحرصه على المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة. وتبرز الدلالات التي تضع المواطن في قلب العملية الانتخابية، وتدفع الجهات المعنية إلى الاستمرار في تطبيق الإجراءات التي تسهم في تحقيق تجربة اقتراع سليمة وآمنة للجميع، مع الحفاظ على مبادئ النزاهة والشفافية طوال يوم الاقتراع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































