كتبت: بسنت الفرماوي
رحل عن عالمنا المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، حيث وافته المنية يوم أمس نتيجة حادث سير أليم على طريق المنيا. بعد هذه الحادثة المأساوية، قامت أسرته بإجراءات عاجلة لتنظيم دفنه.
تم دفن إسماعيل الليثي اليوم في مقابر والده، بينما لم يتم دفن ابنه ضاضا بجواره، وذلك بسبب إصدار قرار رسمي يقضي بإزالة المقابر التي يحتوي على ضاضا في الوقت الحالي. مصادر مطلعة أكدت أن إسماعيل الليثي كان قد زار مقابر في مدينة 6 أكتوبر قبل وفاته، حيث كان يستعد لنقل ضاضا إليها.
إجراءات نقل ضاضا
تعتزم الأسرة نقل جثمان ضاضا إلى المقابر التي دُفن فيها إسماعيل الليثي في الفترة المقبلة، وذلك عقب الانتهاء من جميع التصريحات والإجراءات الرسمية اللازمة. يشير هذا التحرك إلى حرص الأسرة على لم شمل الأب والابن في مكان واحد.
إخفاء خبر الوفاة
ذكرت التقارير أن أسرة إسماعيل الليثي تمكنت من إخفاء خبر وفاته عن والدته منذ وقوع الحادث وحتى اللحظات الأخيرة قبل تشييع الجثمان. وفد أكد مصدر مقرب من العائلة أن السبب في ذلك يعود إلى أن والدة إسماعيل تعاني من جلطة، وأن حالتها الصحية لم تكن تسمح لها بتلقي الصدمة المدوية.
تفاصيل العلاقات الشخصية
تناولت بعض الأحاديث بين أصدقاء إسماعيل تفاصيل جديدة حول علاقته بزوجته البلوجر شيماء سعيد. حيث أظهرت المعلومات أن شيماء كانت ترغب في أن تعيش حياة طبيعية، وكانت تحب إسماعيل بحرارة. كما تضمن الحديث مع صديق لإسماعيل أن هناك شروطاً وضعتها إسماعيل لاستمرار العلاقة، منها عدم الكشف عن حياته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم إظهار أي صور تجمعهم مع بناتهم. ورغم وجود شروط واضحة، فقد وافقت شيماء على تلك الشروط دون معارضة.
فقدان عائلة وحزن الأصدقاء
إن فقدان إسماعيل الليثي قد ترك أثراً عميقاً لدى أسرته وأصدقائه على حد سواء. هذه اللحظات المؤلمة تكشف عن العواطف المعقدة التي تعيشها الأسر في مثل هذه الفترات العصيبة. ومع اقتراب نقل ضاضا إلى جوار والده، تأمل الأسرة أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من وطأة الفراق الذي يعاني منه الجميع.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































