كتب: كريم همام
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الحثيثة في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية، حيث قامت الإدارة المركزية لحماية الأراضي بتنفيذ حملات ميدانية لمتابعة إزالة التعديات. تأتي هذه الحملات في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وبتحت إشراف الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
إجراءات متكاملة لإزالة التعديات
أفاد الدكتور حسام راشد، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، بأن اللجان المختصة قامت بمتابعة حملات إزالة التعديات خلال اليومين الماضيين، في عدد من المحافظات منها الفيوم، وبني سويف، والجيزة، وأسيوط، والشرقية، ودمياط، والقليوبية. كما تشمل تلك الجهود مديرية زراعة النوبارية، وهذا بالتنسيق مع الجهات المحلية والأجهزة الأمنية.
نتائج ملموسة على الأرض
كشفت عمليات المتابعة والمرور الميداني عن نتائج إيجابية، حيث تم إزالة 167 حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية خلال اليومين الماضيين. هذه النتائج تعكس كفاءة الحملات المنفذة ومدى تأثير الجهود المستمرة لمنع تفشي التعديات على الأراضي الزراعية.
التنسيق بين الجهات المختلفة
أوضح راشد أنه تم التشديد على جميع المديريات ومهندسي الحماية بضرورة المرور المستمر لرصد أي تعديات على الأراضي الزراعية. يأتي هذا ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة التعديات في المهد وقبل تفاقمها، بهدف حماية الرقعة الزراعية والحفاظ عليها.
التحرك السريع في مواجهة المخالفات
وأشار إلى أهمية التنسيق الفعال مع الأجهزة الأمنية والمحليات في جميع المحافظات، لضمان الاستجابة السريعة وإزالة التعديات فور رصدها. ويعتبر هذا التعاون جزءاً أساسياً من تطبيق القانون على المخالفين، ومنع حدوث أي تعديات إضافية.
أهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية
استمرار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية يعد مؤشراً إيجابياً لجهود الدولة في حماية الموارد الزراعية. هذه الخطوات تعكس التزام الوزارة بحماية الأرض الزراعية من التعديات، وضمان استدامة الإنتاج الزراعي في البلاد.
التأكيد على المسؤولية الجماعية
تتطلب مكافحة التعديات على الأراضي زراعة تعاوناً من جميع الأطراف المعنية. يجب أن يتمتع المواطنون بالوعي الكامل بأهمية حماية الرقعة الزراعية ودعم هذه المبادرات. يعتبر كل فرد في المجتمع مسؤولاً عن الحفاظ على هذه الثروة، والامتثال للقوانين التي تحمي الأراضي الزراعية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































