كتبت: بسنت الفرماوي
أكدت وزارة التجارة الصينية أنها تتابع عن كثب إعلان الولايات المتحدة حول تعليق مؤقت لمدة عام، بدءًا من 10 نوفمبر، للوائح التي تهدف إلى توسيع نطاق قيود الرقابة على الصادرات. هذا التعليق يشمل أي كيان يمتلك نسبة 50% أو أكثر من قبل أطراف مدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية.
خطوة أمريكية مهمة
صرح متحدث رسمي باسم وزارة التجارة الصينية أن هذا التعليق يُعتبر خطوة هامة من الجانب الأمريكي في تنفيذ التوافق الناتج عن المحادثات الاقتصادية والتجارية بين بكين وواشنطن، التي أُقيمت في كوالالمبور. وأكّد المتحدث على أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
مواصلة المناقشات
أضاف المتحدث أن الدولتين ستواصلان النقاشات حول الترتيبات المرتبطة بالتعليق الذي يشمل ما يسمى بـ “قاعدة الملكية بنسبة 50 بالمئة”، حيث يتيح هذا التعليق فترة زمنية لمراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة. هذا يعكس رغبة البلدين في التفاهم والتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد.
تعزيز الحوار والتواصل
عبر المتحدث عن استعداد الصين للعمل مع الولايات المتحدة من أجل تعزيز الحوار القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتشاور المتكافئ. تعد هذه الأسس ضرورية جدًا لإدارة الخلافات بطريقة صحيحة وضمان تحقيق الاستقرار في العلاقات التجارية.
خلق ظروف مواتية
تسعى الصين والولايات المتحدة إلى خلق ظروف مواتية لشركاتهما، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية بشكل مستدام. من خلال تنظيم النقاشات وإنشاء آليات للتعاون، يأمل الجانبان في تحسين أوضاع التجارة والاستثمار بينهما، مما ينعكس إيجابيًا على السوق العالمية.
الأمن والاستقرار في سلاسل الإمداد
في سياق متصل، شدد المتحدث الصيني على أهمية التعاون في الحفاظ على أمن واستقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية. يعتبر هذا الموضوع من القضايا الحساسة التي تتطلب التنسيق المشترك بين أكبر اقتصادين في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.
تسير العلاقات الصينية الأمريكية في ظل مزيج من التحديات والفرص، وبالتأكيد سيساهم التعليق الأمريكي في تحسين الأجواء التجارية بين الطرفين وتفادي التصعيد في قضايا التجارة الدولية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































