كتب: إسلام السقا
قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن أزمة مقاتلي حماس في منطقة رفح الفلسطينية تقترب من الحل، وذلك بحسب مصادر أمريكية. وقد أكدت تلك المصادر أن واشنطن مهتمة بحل هذه الأزمة دون التأثير سلباً على تقدم مراحل تنفيذ الاتفاق الجاري.
تقدم الحراك الأمريكي
وذكرت القناة أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعملون على إيجاد وسيلة مناسبة للتعامل مع الوضع في رفح. ويبدو أن هناك ضغطاً من الجانب الأمريكي لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، حتى لا يتعطل تنفيذ عدد من المراحل الأخرى من الاتفاق.
شروط الخروج من النفق
وفي سياق متصل، نقلت قناة الـ 12 عن مسؤول إسرائيلي بارز أن هناك شرطاً رئيسياً يتعلق بخروج نحو مائة مقاتل محاصر داخل نفق بحي الجنينة برفح. وفقاً للمسؤول، يتضمن الشرط نزع هؤلاء المقاتلين أسلحتهم والتعهد بعدم العودة إلى القتال. إذا تم الالتزام بهذه الشروط، فإن إسرائيل ستسمح لهؤلاء المقاتلين بالخروج من النفق.
موقف واشنطن
في شأن ذي صلة، أفادت مصادر أخرى، منها قناة العربية، بأن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس السابق دونالد ترامب، تواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفقاً لمصادر العربية، أشار كوشنر خلال تلك المحادثة إلى ضرورة إيجاد حل لأزمة مقاتلي حماس في رفح من أجل الاستمرار في الخطة الأمريكية.
رفض تصفية المقاتلين
عبّر كوشنر أيضاً عن موقف الولايات المتحدة الرافض لتصفية مقاتلي حماس في رفح، مشدداً على ضرورة السماح لهم بالبقاء دون أسلحة. وقد تم تصوير هذا الموقف كجزء من جهود أمريكية لتفادي التصعيد في المنطقة.
الخروج إلى دول أخرى
علاوة على ذلك، أوضح كوشنر أن هناك رغبة لدى واشنطن تتعلق بخروج مقاتلي حماس إلى دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجيات أمريكية أوسع تتعلق بالنزاع في المنطقة. هذه الأفكار تعكس التوجهات الأمريكية نحو تحقيق استقرار أكبر في المناطق المتوترة، بما في ذلك رفح.
يمثل هذا التطور في أزمة مقاتلي حماس في رفح نقطة محورية في البرنامج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط، ويشير إلى الجهود المستمرة لتخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































