كتب: أحمد عبد السلام
شنت طائرات الاحتلال الحربية ثلاث غارات اليوم، الأربعاء، شمال شرق بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن هذه الغارات استهدفت مناطق مختلفة داخل ما يعرف بالخط الأصفر.
غارات على حيي التفاح والزيتون
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي حي التفاح وحي الزيتون في شرق مدينة غزة بقصف مدفعي كثيف. وقد أثار هذا القصف العنيف مخاوف السكان المحليين، حيث جاءت هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر من قبل الاحتلال في المنطقة.
إطلاق نار على مخيم البريج ودير البلح
لم يقتصر القصف على الغارات الجوية، بل تعرض مخيم البريج ومنطقة دير البلح في وسط القطاع أيضاً لإطلاق نار متواصل من الآليات العسكرية الإسرائيلية. هذا التصعيد يعكس الوضع الأمني المتوتر في القطاع ويعمق من معاناة المدنيين.
دورية وزارة الصحة الفلسطينية
في نفس الإطار، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن فقدان ثلاثة مواطنين حياتهم وإصابة آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتتحدث التقارير عن تزايد خروقات القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من القطاع، مما يرفع من أعداد الضحايا المدنيين.
تأثير الصراع على المدنيين
تشهد غزة حالة إنسانية متدهورة نتيجة القصف المتكرر والمستمر. يعيش السكان تحت ضغط نفسي شديد، حيث تزداد حالة الخوف والترقب مع كل هجمة جديدة تجلب الكوارث. تظل الأرقام تتزايد، ويستمر سكان القطاع في النضال من أجل الحياة في ظروف قاسية.
تؤجج هذه الأحداث الصراعات المتتالية، وتعكس الوضع الحرج الذي يعيشه سكان غزة، مما يحتاج المجتمع الدولي إلى التحرك عاجلاً لحماية المدنيين ووقف التصعيد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































