كتبت: بسنت الفرماوي
تحقق النيابة المختصة بالجيزة في قضية تتعلق بتيك توكر تم اتهامها ببث مقاطع فيديو رقص خادش للحياء يرتدي فيها ملابس خليعة، وذلك تحت ذريعة جمع الأرباح المالية. ويأتي هذا التحقيق في إطار مجهودات مكافحة المحتوى غير اللائق على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل القضية
تواجه المتهمة تهماً بخصوص مقاطع فيديو نشرتها على حساباتها الشخصية. وبحسب التحقيقات، فإنها اعترفت بأنها قامت ببث تلك المقاطع بهدف جمع المشاهدات وزيادة أرباحها. تأتي هذه الأحداث في ظل تزايد القلق بشأن تأثير المحتوى المعدل وغير الملائم على المجتمع.
الضبط والتحقيقات
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط صانعة المحتوى المذكورة، حيث قام فريق من الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة برصد ما تنشره على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي. إذ تضم مقاطع الفيديو قيامها بالرقص بأسلوب خادش للحياء، بالإضافة إلى تلفظها بألفاظ تعتبر خارجة وتتعارض مع القيم المجتمعية المتعارف عليها.
الاعتراف أمام النيابة
عقب ضبطها، تمت مواجهة المتهمة بمحتوى مقاطع الفيديو التي قامت بنشرها. وأتت اعترافاتها لتؤكد سعيها الرامي لتحقيق مزيد من المشاهدات وجني أرباح مالية من خلالها. كما أن المعلومات الجنائية المتوفرة عنها قد تثير المزيد من الشكوك حول مصداقية محتواها ونواياها.
التداعيات المجتمعية
فتح هذا الموضوع نقاشًا واسعًا حول دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأخلاق والقيم الأسرية. حيث يعتبر البعض أن هذه المواد تشكل تهديدًا للذوق العام، في حين يعبر آخرون عن قلقهم بشأن حرية التعبير والإبداع في العصر الرقمي.
الجهود المستمرة لمكافحة المحتوى الضار
تستمر الأجهزة الأمنية في تكثيف جهودها لمراقبة المحتوى المروج له على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لحماية المجتمع من أي تأثيرات سلبية. يأتي ذلك ضمن استراتيجيات أوسع تهدف إلى تعزيز القيم المجتمعية وضبط المحتوى الذي قد يؤثر سلبًا على الشباب والمراهقين.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































