كتب: كريم همام
استقبلت مدينة سانت كاترين يوم الأربعاء عددًا كبيرًا من السائحين والزائرين من مختلف الجنسيات، في مقدمتهم فاسيليس كيكيلياس، وزير الشؤون البحرية والجزر بجمهورية اليونان وأسرته. تم تنظيم الزيارة لغرض التعرف على المقدسات الدينية في المدينة، بالإضافة إلى تسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس من قمته.
تفاصيل الزيارة
قال إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين، إن المدينة شهدت تدفق 735 سائحًا من دول متعددة، يتقدمهم الوزير اليوناني ومعه مستشاره وعدد من ممثلي السفارة اليونانية في القاهرة. وأشار إلى أن الزيارة تضمنت تقديم التهاني بمطران الدير سيميون، بالإضافة إلى الاستمتاع بالأجواء الروحانية في الدير وزيارة معالمه الشهيرة مثل شجرة العليقة وكنيسة التجلي ومكتبة ومتحف الدير.
إحصاءات السائحين
وفقًا لعبد الحليم، فإن عدد السائحين الذين تسلقوا جبل موسى بلغ 285 شخصًا، من بينهم 12 مصريًا. أما بالنسبة للزائرين للدير، فقد وصل عددهم إلى 468 سائحًا، بينهم 4 مصريين. ويلاحظ أن مدينة سانت كاترين قد استقطبت زوارًا من دول متعددة مثل ألمانيا وإيطاليا وأوكرانيا والولايات المتحدة وماليزيا وكوريا الجنوبية والبرازيل والهند وإندونيسيا وروسيا وفرنسا.
الجو في سانت كاترين وزيادة الإقبال السياحي
تتمتع مدينة سانت كاترين بارتفاع درجات حرارة الليل إلى نحو 10 درجات مئوية، وهو ما يزيد من إقبال السياح على تسلق جبل موسى للاستمتاع برحلات شروق الشمس، سواء مشيًا على الأقدام أو عبر ركوب الجمال. وأكد عبد الحليم أن المنطقة تشهد انتعاشة سياحية ملحوظة، خاصة مع عودة السياحة الألمانية إلى جنوب سيناء.
حزمة الأنشطة السياحية
بعد الانتهاء من زيارة الدير، يخطط السائحون لزيارة محمية سانت كاترين والأودية الملونة التي تعتبر من أبرز معالم الجذب. تستمر الأنشطة بزيارة الأسواق المحلية لشراء الهدايا التذكارية والأعشاب الطبية، التي تشتهر بها المنطقة ومعرفة فوائدها في معالجة الأمراض المزمنة.
التطوير الحضاري في المدينة
تسعى مدينة سانت كاترين إلى تطوير كافة المنشآت السياحية في إطار مشروع “التجلي الأعظم”، كما يجري تحسين مطار المدينة لاستيعاب عدد أكبر من الطائرات القادمة من مختلف الدول. تعتمد المدينة بشكل كبير على السياحة اليومية من المدن المجاورة مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا، وهو ما يعكس أهمية الموقع الجغرافي للمدينة.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































