كتب: صهيب شمس
شهدت شركة تسلا الأميركية موجة استقالات جديدة طالت اثنين من أبرز قياداتها في إدارة البرامج، مما أثار قلقاً بشأن مستقبل الشركة وسط ضغوط متزايدة تواجهها.
استقالة سيدهانت أواستي
أدى سيدهانت أواستي، مدير برنامج سايبرترك، ومدير مشروع موديل Y، استقالته عبر منشور على منصة “لينكد إن”. وأعرب أواستي عن أن هذا القرار كان من أصعب القرارات في حياته، دون أن يكشف عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة. وأشاد في منشوره بزملائه وبالتجربة التي مر بها في الشركة، مشيراً إلى أن هذه الفترة قد حققت له إنجازات ملحوظة قبل بلوغه سن الثلاثين.
مسيرة مهنية ملهمة
يجدر بالذكر أن أواستي انضم إلى تسلا منذ ما يقارب الثمانية أعوام، بعد مشاركته في مشروع جامعي يتصل بمفهوم “هايبرلوب” الذي طرحه إيلون ماسك عام 2017. وقد ساهمت خبراته ومهاراته في تعزيز المشاريع التي أدارها، مما جعل استقالته تثير اهتمام الكثيرين في مجال صناعة السيارات.
استقالة إيمانويل لاماتشيا
بعد ساعات قليلة من استقالة أواستي، أعلن إيمانويل لاماتشيا، مدير برنامج موديل Y، مغادرته أيضاً. وأشار لاماتشيا في منشور قصير إلى أنه خاض تجربة استثنائية، لكنه لم يوضح أسباب استقالته أو ما ينتظره في مستقبله المهني.
الضغوط التي تواجه تسلا
تأتي هذه الاستقالات في وقت تعاني فيه شركة تسلا من تراجع المبيعات وزيادة الاستدعاءات الفنية لسياراتها. ويعتبر هذا التحدي بمثابة علامة على اضطرابات داخلية قد تؤثر على استقرار الشركة في المستقبل.
سلسلة مغادرات المديرين البارزين
تعد استقالات أواستي ولاماتشيا جزءًا من سلسلة مغادرات لمستويات قيادية بارزة داخل تسلا. حيث سبقها استقالة ديفيد تشانج، الذي كان يقود برامجي موديل S وموديل X. هذه الظاهرة تثير تساؤلات حول البيئة التنظيمية في الشركة ومدى تأثيرها على الأداء العام.
تواجه تسلا تحديات كبيرة في ظل هذه الظروف، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على مسيرتها في تطوير سياراتها ومنتجاتها المستقبلية.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































