كتب: صهيب شمس
نظمت كلية الآداب بجامعة بنها ندوة بعنوان “التحديات النفسية والاجتماعية لظاهرة التنمر في ظل الرقمنة”، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتور أمجد حجازي عميد الكلية.
الأهداف والمحاور
أوضحت الدكتورة شيرين الشورى، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة شهدت حضور عدة متخصصين، من بينهم الدكتورة وسام عزت، من قسم علم النفس، والدكتورة إيمان مجدي، من قسم علم الاجتماع، حيث تمت الندوة بالتعاون مع الأستاذة رانيا معتز، أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تناولت الندوة موضوع التنمر الإلكتروني وتأثيره العميق على الأفراد في عصرنا الرقمي. كما تم تعريف التنمر الإلكتروني وأشكاله المتعددة، وكيف أن الرقمنة قد منحت المتنمرين ما يُعرف بـ “الخفاء المعزز”، مما يزيد من قدرتهم على ممارسة هذا السلوك العدواني.
آثار التنمر الرقمي
تم استعراض الآثار النفسية المرتبطة بالتنمر الرقمي، والتي تشمل تدني تقدير الذات وزيادة خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب. كما تم إلقاء الضوء على العواقب السلوكية الثقيلة التي قد تصل إلى تهديد حياة الأفراد.
تحليل الفضاء الرقمي
أحد النقاط المهمة التي تم تناولها هي كيف تحول الفضاء الرقمي إلى بيئة سامة، بمساعدة ظاهرة “الجمهور المتفرج”، والتي تعزز من سلوكيات التنمر. وتم تحليل الدوافع النفسية التي قد تُجبر المتنمرين على هذا السلوك، بما في ذلك فراغهم النفسي ومحاولة تعويض نقصهم في الحياة الواقعية.
إرشادات للتعامل مع التنمر
تطرقت الندوة أيضًا إلى تقديم إرشادات فعالة للتعامل مع مشكلات التنمر الإلكتروني. منها التوثيق المهني للحالات، وتعزيز التربية الرقمية والأخلاقية في المجتمع، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة وجود تدخل مؤسسي وقانوني لضمان حصول الأفراد على بيئة رقمية وصحية أكثر توازنًا.
تعزيز الوعي بين الطلاب
كما تم تناول أهمية رفع مستوى وعي الطلاب حول ظاهرة التنمر الإلكتروني، باعتبارها سلوكًا عدوانيًا يتسم بالبصمة الرقمية الدائمة وقدرته على الانتشار السريع. كل هذه العوامل تجعل التنمر الإلكتروني أكثر فتكا مقارنة بالتنمر التقليدي.
فتح باب الحوار
ختاماً، تم فتح باب الحوار مع الحضور لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات اليومية التي يواجهها الأفراد في التعامل مع التكنولوجيا، مما يساهم في خلق بيئة أكثر فهماً واستجابة لهذا التحدي الاجتماعي والنفسي المتزايد.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































