كتبت: فاطمة يونس
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال هام يتعلق بالصدقة وثوابها للمتوفى. جاء ذلك عبر حساب الإفتاء الرسمي على منصة فيس بوك حيث تم تناول موضوع وصول ثواب الصدقة إلى من انتقلوا إلى رحمة الله.
جواز الصدقة عن المتوفى
أوضحت دار الإفتاء أن الصدقة عن المتوفى جائزة شرعًا، بل وتصل ثوابها إلى الروح المنتقلة. ويستند هذا الرأي إلى عدد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل الصدقة ودورها في نفع المتوفى. تعتبر هذه المسألة من الأمور المهمة في حياة المسلمين، حيث تساهم الصدقات في تعزيز الروابط الروحية بين الأحياء والأموات.
أحاديث نبوية تدعم الفكرة
ذكرت الإفتاء أحد الأحاديث النبوية التي توضح هذا الأمر حيث ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، أن رجلاً استفسر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم حول إمكانية الصدقة عن والدته التي توفيت. فقال: “إن أمي افتلتت نفسها، وأراها لو تكلمت لتصدقت، أأتصّدق عنها؟ فقال: نعم تصدق عنها”. هذا الحديث يعكس فكرة أن الصدقة عن الأموات تعتبر من الأعمال الصالحة التي تنفعهم في الآخرة.
أسئلة أخرى حول الدين
في سياق مختلف، تلقت دار الإفتاء سؤالاً حول حكم خاتم الذهب للرجال. كان السائل يذكر أنه استند إلى ما ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه حينما رأى صهيبًا يرتدي خاتم الذهب. الجواب العرضي كان يتضمن الإشارة إلى حرص عمر على الدين، خاصة أنه ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم ينكر ذلك، مما يعكس تسامح الإسلام في بعض الأمور المتعلقة بالزينة.
إجابات موثوقة ومتنوعة
تستند دار الإفتاء إلى النصوص الشرعية لترشد المتابعين في مسائل متعددة من الحياة اليومية. سواء تعلق الأمر بالصدقة عن الأموات أو بموضوعات أخرى مثل الزينة والملابس، تسعى الإفتاء دائمًا إلى تقديم إجابات واضحة تعكس فقه الدين الإسلامي، مما يسهم في تعزيز الفهم الصحيح ويقي القلوب من الشكوك.
تعد هذه الإجابات جزءًا من جهود الإفتاء لتوجيه المجتمع نحو القيم الإسلامية السمحة، التي تشجع على الخير والتفاعل الإيجابي بين الأفراد، سواء كانوا أحياءً أو في دار الحق.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.















































































































