كتبت: فاطمة يونس
عبر المخرج المصري عمرو سلامة عن استيائه من ظاهرة “التحفيل الجماعي” التي انتشرت مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي. يُشير هذا المصطلح إلى شكل من أشكال التنمر، حيث يتعرض كثير من الأشخاص لاستهداف سلبي بسبب آرائهم أو تصرفاتهم.
في منشور له على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أشار سلامة إلى أنه يعرف شخصيًا عددًا كبيرًا من ضحايا هذه الظاهرة. ولفت انتباه متابعيه إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا هم أشخاص طيبون لا يستحقون ما يتعرضون له. إذ اعتبر أن الأشرار أذكى من أن يصبحوا فريسة للرأي العام، حيث يعرفون كيفية إخفاء عيوبهم وتجاوز العواقب.
أضرار التحفيل الجماعي
يرى عمرو سلامة أن ضحايا “التحفيل الجماعي” غالبًا ما يعانون من أضرار نفسية واجتماعية نتيجة لهجوم الآخرين عليهم. حيث أضاف قائلاً إن هؤلاء الطيبين لا يستحقون التعرض للضغوط النفسية الناتجة عن هذه الظاهرة، في حين أن الذين يقومون بتوجيه النقد أو الهجوم يعيشون خارج دائرة الضوء، مسلطين الأضواء على الآخرين لتخفيف ضغطهم الشخصي.
كما أشار إلى كيفية إدارة الأشرار لمشاكلهم، حيث إنهم غالبًا ما يختفون عن الأنظار ويمتنعون عن الظهور في المواقف الاجتماعية التي قد تُبرز عيوبهم. وفي الوقت نفسه، يكتفون بالظهور في المناسبات الاجتماعية والأعياد، مما يجعل من الصعب على العامة التعرف على ما يقومون به بالفعل من أخطاء أو تجاوزات.
رسالة حول مهنة الفن
تطرق سلامة أيضًا إلى مشاعر الإحباط التي قد يشعر بها الفنانون نتيجة هجوم بعض الأشخاص على الفنانين والوسط الفني. حيث أشار إلى أنه يعيش تجارب تجعله يشكك في صحة المقولة الشهيرة “عدوك ابن كارك”. وأوضح أن بعض الأشخاص الذين يُفترض بهم دعم الفنانين يمكن أن يصبحوا أعداء لهم، حيث يرون أن نجاح الفن يعكس عيوبهم أو يهدد مصالحهم.
جاءت تصريحاته كنداء للفنانين ليظلوا متكاتفين وواعين بحقيقة العلاقات والمصالح في مجالهم. إذ يعتبر سلامة أن من الضروري أن يحافظ الفنانون على وحدتهم وأن يكونوا على دراية بمن يدعمهم ومن يسعى لعرقلة مسيرتهم.
تطورات فيلم “الشاطر عمرو”
في سياق آخر، أشار عمرو سلامة إلى التطورات المتعلقة بفيلمه الجديد “الشاطر عمرو”. حيث أكد أنه كان قد بدأ تحضيرات الفيلم وقدم بعض التعديلات الأولية، لكنه أدرك ككاتب ومخرج أنه بحاجة لمزيد من الوقت لتحسين السيناريو. وأكد سلامة أنه سيسعى لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة قبل بدء عملية التصوير، مشيرًا إلى أهمية الإعداد الجيد في صناعة السينما.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.











































































































