كتبت: سلمي السقا
يسيطر القلق على الأوساط الإسرائيلية بسبب احتمالية تأثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الوضع الأمني في المنطقة. وقد أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن هناك مخاوف تسود في إسرائيل من إمكانية أن يضطر ترامب إلى فرض تنازلات تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من مناطق الجنوب السوري وقمة جبل الشيخ.
المخاوف من التنازلات
بدت المنظومة الأمنية الإسرائيلية غير مطمئنة حيال السيناريوهات المحتملة التي قد تتعرض لها البلاد. وقد طالبت هذه المنظومة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعدم التنازل عن السيطرة على قمة جبل الشيخ السوري. يعتبر هذا الموقع الاستراتيجي محورًا رئيسيًا في الدفاعات الإسرائيلية.
استراتيجيات المفاوضات
ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل تسعى لإجراء مفاوضات بشأن انسحاب قواتها العسكرية من بعض المواقع في سوريا. ومع ذلك، يتمسك صانعو القرار في تل أبيب بشروط قد تشمل الاتفاق على وقف إطلاق نار، مع الحفاظ على حرية العمل العسكري في المنطقة.
التوترات مع حزب الله
في سياق متصل، تشير التقارير إلى أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية هجومية محدودة تستهدف حزب الله اللبناني. هذا التحرك يأتي في ظل التوترات المتزايدة مع الجماعة المسلحة، إذ تعتبرها إسرائيل تهديدًا خطيرًا لأمنها القومي.
تعتبر هذه التطورات جزءًا من المخاوف المستمرة التي تعاني منها إسرائيل بشأن تأثير السياسة الأمريكية وموقف ترامب في القضايا الإقليمية. إن استراتيجيات الإدارة الأمريكية المستقبلية قد تأتي بعواقب وخيمة على الوضع الأمني في المنطقة.
تستمر التحليلات حول كيفية تأثير هذه التغيرات على علاقة إسرائيل بدول الجوار، في ظل قلق متزايد من نوايا الإدارة الأمريكية. قد تبدو التعديلات في استراتيجيات الولايات المتحدة بمثابة تهديدات جديدة، مما يضع ضغطًا إضافيًا على إسرائيل للبقاء في حالة تأهب.
يمكنك قراءة المزيد في المصدر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.














































































































